الميدالية البرونزية الثالثة التي حققتها المتألقة الرائعة هداية وهبه ملاك في التايكندو جاءت بمثابة تأكيد لثبات البعثة المصرية في الاولمبياد من أجل اسعاد الجماهير المصرية وبعد النتائج غير المتوقعة للاعبين واللاعبات في المنافسات المختلفة.
اقول ذلك بعد حديث المهندس خالد عبدالعزيز للجمهورية وتأكيده علي ضرورة الصبر لنهاية المنافسات الاولمبية وحصاد الميداليات الملونة حتي لو كانت نحاسبة حتي الان.. الجميل أن اللاعبة المصرية ادت دورا بطوليا في حصد البرونزية رغم أن الواقع يؤكد انها كانت الاحق بالفضية أو الذهبية لكن عدم التوفيق امام اللاعبة الاسبانية كان السبب.. علي العموم لاعبة مصر ونادي الصيد اكدت أن الاصرار والثبات هو السبيل الاكيد للحصول علي المراكز المتقدمة.
إذا كان الوزير المهذب خالد عبدالعزيز قد اعلن مسئوليته عن نتائج البعثة المصرية إلا أن رئيس اللجنة الاولمبية المهندس هشام حطب رفض اعلان موقفه الأكيد وتحمل النتائج بصفته رئيس اللجنة الاولمبية علما بانه المسئول الاول عن كل النتائج في الوقت الذي اعلن فيه رئيس الاولمبية الرومانية موقفه الواضح بالاستقالة بعد أن حققت بلاده 4 ميداليات فقط ومازال الامل لديه لتحقيق الاكثر الا أن الموقف هناك يدعو للدهشة والاستغراب بمن يتمسك بالمناصب واخر يراعي مشاعر الرياضيين والجماهير في بلاده وهو موقف يكشف سبوبة المصالح بالمناصب التطوعية.
هروب مارتن يول واستقالته من تدريب الاهلي يكشف مدي الفوضي داخل الوسط الرياضي واصبح الالتراس بالاندية بمثابة الحاكم الاول وصاحب القرار وليس مجالس إدارات الاندية علي العموم رئيس الاهلي محمود طاهر سيتحمل كل التبعات وانه المسئول الاول عما حدث داخل الاهلي لان القادم لن يكون سهلا كما يتوقع البعض لان الصدام مع التراس الاهلي الحاكم بأمره سيكون صعبا للغاية.
اي لاعب يهدد الاهلي بالرحيل فليذهب ولا يعود والاهلي لن يتوقف علي احد مهما كانت مكانته وقوته.. لقد كنتم السبب وراء تراجع الاهلي وسوء المستوي وعلاقتكم المشبوه مع نيجاتف الجماهير الذين تحولوا لعفاريت لا يمكن صرفها الا برحيلكم.
الاهلي ليس فوق الجميع كما يقول البعض أو يشيع الاهلي هو الاهلي ومثله مثل أي فريق لمن الفارق الوحيد بينه وبينهم هذه الكتلة الكبيرة من الجماهير والتي تتواري خجلا من تصرفات قلة فرضت نفسها بتعليمات من قيادات لا يهمها الا خراب البلد وليس الاهلي فقط.