خرج علينا رئيس الأهلى فى أحد برامج التوك شو ليوزع الاتهامات ويهاجم كل من يختلف معه فى الرأى دون هوادة متهماً كل من يخالفه أو من لا يسير على نهجه بأنه معارض له مطبقاً سياسة الامريكى بوش ..من ليس معى فهو ضدى ، والعجيب فى ظهور رئيس الأهلى على الهواء بعيدا عن توزيع الاتهامات ورسائل التهديد والوعيد» ..الا أنه ناقض نفسه بصورة واضحة ..خرج ليقول متهماً رمضان صبحى بالتمارض وخيانة العهد مشوها صوره اللاعب الصاعد الذى كان من يومين يتغنى به رئيس الاهلى وهو أمر جديد لم يحدث من قبل أن يتحدث رئيس نادى عن تفاصيل ربما وجب الاحتفاظ بها ام أنه خرج يبرئ ساحته واذا كان صبحى قد تمارض بالفعل فلماذا لم يعاقبه وقتها؟.
لم تتوقف اتهامات طاهر..بل واصل هجومه حتى نال من عبدالعزيز عبدالشافى واصفاً اياه بأنه لم يكن يملك أى خطط أو يقدم اى برامج لتطوير قطاع الكرة بالأهلى وأنه هو الذى أنقذه وأعاد له الحياه بعد الاضطهاد الذى تعرض له زيزو من المجلس السابق متناسياً أنه كان يعمل مشرفاً لقطاعات الناشئين فى السنوات السابقة والسؤال هنا..لماذا صمت تلك الفترة اذا كان يرى أن زيزو لا يملك رؤية واضحة أما أنه أراد مجاملة الرجل بعد موقفه من مرتضى منصور فى المداخلة الشهيرة .
واصل طاهر اتهاماته وتحدث عن أبوتريكة بصورة وكلمات تحمل فى طياتها كثيرا من المعانى ونظراً لأن اللاعب السابق رفض العمل مع المجلس الحالى وهو ما قاله أبوتريكة لاحد المقربين منه، لم يجد رئيس الأهلى سوى ان يبرئ ساحته من الرفض غير المعلن بأن يلقى الكرة المشتعلة فى ملعبه ويقول إن لديه مشكلة.. ولم يتم حلها ولم يحدثنا عن طبيعة المشكلة .
وكان للصحفيين والاعلاميين على الهواء نصيب من الاتهامات، وتحدث عن وجود حملة ممنهجة ضد النادى الاهلى طوال الفترة السابقة ولم يكشف رئيس الأهلى عن من وراء تلك الحملة وهو من يسيطر على 90% من وسائل الاعلام ..الا أنه على ما يبدو أنه يريد الا يسمع أى صوت يخالفه الرأى ودائما ما تكون لائحة الاتهامات الموجودة وتظهر نظرية المؤامرة ولا يريد ان يعترف بأخطائه ولا اخطاء مجلسه ويرى أنه قدم للأهلى ما لم يقدمه أحد من قبل ويكفى أنه سوف يصنع تمثال للأستاذ على لطفى ..مؤسس النادى الأهلى ليعرف الجميع الفارق بين أبن الأهلى والحافظ لتاريخه القادم من هليوبوليس.