اختار مارتن يول الاختيار الصعب وابتعد عن الأهلى مقدما استقالته إلى مجلس إدارة النادى الذى قبلها لرغبته واصراره على الرحيل عن تدريب الفريق بسبب ما حدث من التراس فى مران الفريق بمدينة نصر وهذا الاختيار فى رأيى موقف جيد للغاية لمارتن بعدما تعدت كل الأمور بينه وبين جماهيره بسبب ضياع بطولة كأس مصر والخروج من دورى أبطال إفريقيا بالرغم من أنه حقق لقب الدورى الممتاز ولهذا أرى أن المجلس الحالى برئاسة المهندس محمود طاهر فى موقف لا يحسد عليه خاصة أن هناك الكثيرين يريدون أن يضع أو يقدم استقالته لفتح الباب لخصومه لقيادة الأهلى من جديد و بالرغم من أن المجلس الحالى قد تم تعيينه بقرار من وزير الشباب والرياضة إلا أنه جاء باختيار الجمعية العمومية.

ويحسب لمجلس طاهر تلك الإنجازات الكبيرة التى حققها بسداد مديونية النادى الكبيرة فى فترة وجيزة للغاية بالإضافة إلى الإنشاءات العملاقة داخل الأهلى وفرعه بمدينة نصر وهذا ما يشعر به أعضاء الجمعية العمومية بالرغم من أن الفريق لم يحقق طموحات جماهيره.

والمشكلة التى وقع فيها الأهلى أنه تعامل مع اللاعبين بحسن نية وهو ما دفع محمود طاهر بأن أكد من قبل بأنه لم يتم الاستغناء عن عماد متعب لأنه واحد من أهم اللاعبين فى النادى مؤكدا أيضا أن القرار باستبعاد لاعب أو استقدام لاعب فى يد الجهاز الفنى فقط.

وفى أوليمبياد ريودى جانيرو حققت هدايةملاك لاعبة المنتخب الوطنى للتايكوندو برونزية لمصر هى الثالثة بعد برونزيتى رفع الأثقال لسارة سمير ومحمد إيهاب وهو مجهود يحسب لها فى ظل المشاركة غير الموفقة للبعثة المصرية فى البرازيل، واليوم ينتظر العالم أغلى ميدالية أوليمبية عندما تواجه السامبا ألمانيا فى نهائى كرة القدم فى مباراة ثأرية للغاية للبرازيل.