الجمهورية
حسين محمود
الاخفاق الرياضي
بانتهاء الدورة الأوليمبية بريو دي جانيرو يتأكد لنا وبشكل قاطع أننا في خطر وأنه من العيب كل العيب أن تحقق بعثتنا بمشاركة 120 لاعباً ولاعبة 3 ميداليات برونزية فقط وبتلك الميداليات نشيد ونحتفل ونقيم الأفراح والليالي الملاح مع الإشادة بالبعثة والقائمين عليها من مسئولين ولجنة أوليمبية وخلافه وكأننا "جبنا الديب من ديله".
يا سادة سباح أمريكي اسمه مايكل فيلبس حصل علي 28 ميدالية في 5 دورات أوليمبية في حين أن مصر حصلت علي 31 ميدالية فقط في 104 سنة منذ أول مشاركة أوليمبية في 1912 وحتي ريو دي جانيرو والنبي ده كلام.
من هنا أقول إن الإخفاقات الرياضية كثيرة ومعقدة وتحتاج لثورة حتي نصل للمكانة اللائقة في جميع المجالات في الاتحادات وقانون رياضة محترم.
ونبدأ من اليوم فتح ملفات الرياضة المصرية بداية بهيئة الرياضة الشرفية والتي أصبحت حبراً علي ورق علي عكس قطاع الرياضة بالمؤسسة العسكرية.
قطاع الرياضة والمتمثلة في اتحاد الشرطة والداخلية وفيهما لم نر أو نسمع عن دعم الأهداف القومية من خلال أنديتها الرياضية والتي كانت تشارك منذ الزمن القريب في صناعة أبطال في جميع الألعاب الفردية والجماعية.
واليوم حدث ولا حرج ما آلت إليه الرياضة في اتحاد الشرطة والداخلية حيث إن القائمين عليهما غير قادرين علي صناعة أمجاد الرياضة داخل تلك المؤسسة وغير قادرين علي صناعة أبطال قادرين علي الدفاع عن الوطن في شتي المحافل الدولية في الرياضات المختلفة.
وأخيراً العاملون المدنيون بتلك المؤسسة والذين يلقون كل الدعم من اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والرياضية ولأسرهم.
ولكن ما حدث منذ أيام قليلة أمر غريب من رئيس اتحاد الشرطة عندما اجتمع بالعاملين المدنيين والذين يقدر عددهم بـ 260 موظفاً وموظفة والذين طالبهم بالاستعداد بالقيام بمهام عمال النظافة هذا الأمر لم أسمع عنه من قبل في أي مجال وليس في المجال الرياضي والذي يفترض فيه أنه مجال رفيع المستوي وهذا لم يحدث في اتحاد الشرطة منذ إنشائه علي يد اللواء المرحوم سيد الفولي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف