صورة الطفل السورى عمران الذى أنقذ من أسفل الأنقاض بعد موت أفراد أسرته فى غارة جوية، هزت مشاعر كل من شاهدها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتنضم أيضا الى صورة الطفل الغريق إيلان والذى قذفته أمواج البحر على شاطئ تركى قبل شهور، صورتان تكشفان ما سببه الصراع فى بلد شقيق بين من يريد الحفاظ على الأوطان وهؤلاء الطامعين فى سلطة على جثث الشعوب وتفكيك الجيوش ودفع الناس للبحث عن أوطان أو حتى ملاجئ.اختار شعب مصر وبمساعدة جيشه أن يحافظ على الهوية ويحمى الأطفال والأسر من التشردت وحتى لايكون مصيرهم الغرق فى البحر أو انتظار طائرة تلقى لهم كراتين الأكل والشرب، ورغم هذا نجد مجموعات من الأفاعى الاراجوزات وخفافيش الظلام يظهرون من جديد ويرددن دون نفس عبارات الأنظمة التى كانت سببا فيما يحدث فى سوريا وغيرها من الدول، هؤلاء الذين ينفذون أجندة غربية لحساب أعداء الوطن يسعون لتخريب مصر، إنهم عصابة قميئة منحطة يبحث كل واحد فيها عن مكسب شخصى مثلما فعل بعضهم خلال السنوات الخمس الماضية والتى كانت السبب فى تدمير العقول وتخريب الأخلاق وانتشار الإرهاب وتدمير البنية التحتية فى كل مرافق الدولة .تجد هؤلاء يشنون حملات وقحة ضد مؤسسات الدولة والاستهداف الشخصى للقيادة السياسية واتهام الرئيس السيسى بأنه سبب ما نراه من إخلال اقتصادى ،فى حين التاريخ سيذكر أن من يشنون الحملات الهدامة هم سبب ما نحن فيه، بانتخابهم جاسوسا لحكم البلاد وتوطينه للإرهابيين فى سيناء والتحالف مع كل قوى الشر من الداخل والخارج، يريد خفافيش الظلام والاراجوزات ومن يسير معهم فى طغيانهم أن يدفعوا الشعب للثورة من جديد ومعظم من ينفذون خطط الصهاينة واسيادهم يعيشون فى الخارج مع كبيرهم الذى هرب عام 2013، لايعرف الخونة أن الشعب يقف لهم بالمرصاد بعد أن شاهدهم وعرف دور كل منهم فى تخريب الوطن، ولن يسمح لهؤلاء ومن يحركهم أن يعبثوا بمصر، هذا الشعب لا يعرف المستحيل.كما أن مؤسساته الوطنية لن تقع فى فخ 2011 ، فمن يلعب مع مصر عليه أن يعرف جاهزية رجاله فى كل مكان للحفاظ على الدولة والشعب .