الأهرام
السيد البدوى
أبطال من برونز
عشنا مايقرب من شهر نتابع اوليمبياد ريو دى جانيرو بكل بساطتها التى عبرت فيها البرازيل عن تراثها وفنونها خلال حفلى الافتتاح والختام وهى تحتضن الوفود المشاركة
وكان نصيبنا من هذا العرس الاوليمبى ثلاث برونزيات فى المقابل كانت امريكا صاحبة المركز الاول قد حصد لاعبوها 121 ميدالية، ولكن ليس هذا هو بيت القصيد ولكن علينا ان نعلم ان الاستعداد للاليمبياد القادم الذى تستضيفه اليابان قد بدأ فى كل الدول التى تعلم جيدا ان الرياضة علم وليست فهلوة واذا كان الجميع قد خطط من اجل تحقيق الميداليات منذ الاوليمبياد الماضى الا اننا قد انشغلنا بالعديد من القضايا التى ابعدتنا عن الهدف الرئيسى ومنها ما حدث فى اللجنة الاوليمبية وتولى هشام حطب المهمة خلفا لخالد زين، ومشكلات داخل مجالس الادارات بالاتحادات ووصولها الى المحاكم ، حتى إننا فوجئنا بقانون الرياضة الجديد الذى يتغير مع تولى مسئول جديد مهمة الوزارة او المجلس الاعلى للشباب والرياضة، حتى اصبحت حال الرياضة لا تسر عدوا ولا حبيبا، واذا كان واجب علينا ان نقدم كل التحية لابطالنا الثلاثة الذين حققوا الميداليات البرونزية، علينا ان نحاسب كل اتحاد شارك ولم يحقق شيئا باعتبار ان هذا اهدار للمال العام، خاصة ان العالم كله يعلم جيدا الارقام التى تحققت فى السباقات الدولية ويحاول تحطيمها خلال تلك الاوليمبياد، أعتقد ان حمد الله على السلامة تساوى ميداليات الدورة. عموما علينا ان نطوى تلك الصفحة ونعود لنتابع باهتمام جدول الدورى الممتاز لكرة القدم والملاعب التى تستضيف تلك المباريات وهل ستقام بجماهير ام لا فهذا سوف يجعلنا ننسى ماحدث سريعا ، وعلى وزارة التربية والتعليم ان تضع جداول حصص التربية الرياضية ضمن الحصص الخالية والتى يمارس فيها ابناؤنا الرياضة داخل الفصول ، وتعود الحياة الى طبيعتها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف