مش عارف ليه.. كل ما مسئول مصرى.. يكلمنا عن «الدعم» وأعبائه.. بيحسسنا إنه بيدفعهولنا.. من بيت أبووووووه!!
تصور.. أنا أعرف « مسئول» مصرى.. مش حرامى.. وﻻ ضلالى.. وﻻ مرتشى.. وكمان فوق ده كله.. بيخاف ربنا فى عمله!!
< بيقولك «وزير» مصرى.. راح المحكمة.. ليشهد فى قضية.. فأقسم بـ«شرفه».. القاضى حبسه.. بتهمة «تضليل» العدالة!!
< حرصاً من دار الإفتاء المصرية.. على عدم تحميل الوزراء بالذنوب الزائدة.. إذا ما امتدت أيديهم للحرام.. يشاع أنها اقترحت على الرئاسة.. تغيير القسم الدستورى.. ليبدأ بعبارة «ورحمة أمى».. بدلاً من عبارة «أقسم بالله العظيم»!!
< اتضح يا سيدى.. أن السبب الرئيسى.. فى زحمة السجون المصرية.. إنها مش مصممة خصيصاً.. لاستيعاب كل «لصوص» البلد.. ولكنها بالكاد تكفى.. لسجن «الشرفاء» فيها!!
< إحنا يا حبيبى مع بعض.. على الحلوة والمرة.. حتى لو أكلناها بـ«دُقة».. عبارة كنا نسمعها كتير.. فى زمن الرومانسية المنقرضة.. قبل أن تتوحش بنات حواء.. وتتحول إلى طائفة آكلى لحوم البشر.. فى موضوعات الشبكة والمهر!!
< سؤالى ليكم بقى.. هو فيه «دُقة» دلوقتى.. وﻻ اختفت بعد الحكومة.. ما فرضت عليها ضريبة.. واعتبرتها من مظاهر «الرفاهية» والسلع الاستفزازية؟!
< لما يتلون الاقتصاد بالسياسة.. تكون البلاد فى خطر.. فالحقائق والأرقام.. لابد أن تكون مجردة.. يعنى واحد + واحد = اتنين
كلمة ونص:
(ضمير.. المحامى)
< مجرد سؤال إلى السادة المحامين:
- كيف يستطيع المحامى منكم.. أن يضع رأسه على المخدة.. وينام قرير العين.. بعد أن يساعد مجرماً فى الإفلات من يد العدالة.. أو فى ضياع حقوق الناس.. وينشرح قلبه لانتصار الباطل على الحق.. ويهتف ويهلل.. لقد كسبنا القضية؟!
< كلا والله.. لقد خسرت دينك ودنياك.. تلك هى القضية!!
* فقد تقبضون وأنتم نياما.. فماذا ستقولون لله رب العالمين؟!
خلاصة الكلام:
< لو تسألنى إيه مشكلة المصريين النهاردة.. أقولك إن الأمل جواهم انكسر
< إحنا مش فى غابة عشان نموت بعض.. فى صراع على لقمة العيش.. إحنا فى الأول وفى الآخر بنى آدمين.. وبشوية رومانسية وحب.. هتبقى الحياة بينا أفضل وأجمل بكتير!!
< فى حوارى مع قناة «القاهرة».. ذكرت أن الفلاح يبيع كيلو الأرز للتاجر.. باتنين جنيه وأربعين قرش.. فيقوم التاجر بإجراء عملية تبييض للأرز الشعير.. تتكلف حوالى ستين قرشا!!
< يعنى كيلو الأرز.. يكلف التاجر تلاتة جنيه.. على أقصى تقدير.. ثم يقوم سيادته ببيعه للمستهلك الغلبان.. بسعر يتجاوز أحياناً تسعة جنيهات.. بالذمة ده يبقى تاجر.. وﻻ حرامى وضلالى.. وابن ستين فى سبعين؟!
(كلاكيت.. تانى مرة !!)
< سؤال محيرنى.. كيف استطاعت «والدة» الإعلامى أحمد موسى.. أن تتحمله فى بطنها.. تسعة أشهر كاملة!!
< وبرضه سؤال تانى محيرنى.. هل «الإعلامى» عزمى مجاهد.. اتولد.. وﻻ اتباض؟!