الصباح
سالى عاطف
من قلب إثيوبيا
لم أكن أتوقع نمو دولة إثيوبيا بهذا الشكل وبهذه السرعة المذهلة حيث إن زيارتى الأولى لهذا البلد العظيم كانت فى عام ٢٠١١ للمرة الأولى حيث استمتعت بالجو الرائع المعتدل طوال العام والخضرة الساحرة التى تذكرك بالريف الأوروبى ونقاء الطبيعة وخلوها من التلوث.
وقد لاحظت فرقًا كبيرًا بين زيارتى السابقة وزيارتى الأخيرة الأسبوع الماضى حيث ذهلت من النمو الاقتصادى والمعمارى الرهيب الذى يلاحقك أينما كنت فى العاصمة وضواحيها حيث تعد إثيوبيا وفق تقارير الكوميسا أنها ثانى بلاد العالم نموًا فى الاقتصاد والاستثمار، وقد حظيت بترحاب كبير خلال الزيارة عكس ما كانوا يقولونه من توتر للعلاقات بين البلدين حيث إننى لم أشعر بغربة حيث شعرت وكأننى فى وطنى الثانى الذى ينبع منه النيل سريان الحياة، ذلك المصدر الذى ان استخدم بحكمة سوف يكون أداة لاقتراب الشعوب والتجاذب، وليس التنافر والحروب. وفيما يلى تغطية خاصة من أديس أبابا نرصد فيها التطور والنمو وعددًا من الأحداث.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف