الجميع يعرف أن النادي الإسماعيلي ارتبط بعائلة المهندس عثمان أحمد عثمان الرئيس الذهبي للنادي والذي كان صاحب الفضل الأول في وضع النادي علي خريطة الكرة في مصر حتي أصبح ينافس ويتفوق علي كبار الكرة المصرية ويكفي كونه أول ناد مصري وعربي يحصل علي بطولة القارة الأفريقية موسم 59/60.
والكل يقدر المهندس محمود عثمان كبير العائلة بعد رحيل المعلم والكل أيضاً ينتظر في المحافظة العظيمة عودة العائلة لقيادة قافلة الإسماعيلي التي ضلت طريقها وسط صحراء المشتاقين للشهرة والذين يدعون أنهم رجال أعمال ويملكون القدرة علي الصرف علي النادي وهو أمر ثبت عدم صحته ومن المفاجآت التي قد لا يعرفها البعض أن النادي يستطيع القيام بالتزاماته المالية.. بعد استبعاد الديون التي تراكمت علي النادي والتي تسبب فيها المجالس الفاشلة منذ رحيل العثمانيين حتي الآن ويتشدق البعض ومنهم الرئيس الحالي محمد أبوالسعود بأنهم أصحاب إنجازات.
منذ أكثر من 15 عاماً.. والتاريخ الذي لا ينسي يؤكد أن آخر بطولة كان الإسماعيلي ينافس عليها هي نهائي بطولة أفريقيا أمام أنيمبا سنة 2000 ونهائي البطولة العربية موسم 2003 أمام الصفاقصي التونسي وكلها كانت في عهد العثمانيين قبل رحيلهم عن النادي.
المشكلة أن هناك تخوفاً من جانب بعض من يدعون القراءة المستقبلية للعثمانيين من أن تولي أمر الإسماعيلي يعد ورطة كبيرة والحقيقة أن هذا الأمر غير حقيقي لأن الإسماعيلي سيرتفع عقد الرعاية له هذا الموسم بقدر يتيح له العمل ؟؟ لكن في وجود تخطيط سليم وتفكير مرتب وقرارات تتخذ من خبراء يفهمون ويفرقون بين الصالح والطالح.
وكلامي لكبير للعثمانيين العزيز محمود أنت تعرف أن المحافظة كلها تسعد وتفرح بانتصارات الإسماعيلي وباختصار شديد الجماهير هنا بحاجة لقرار هي تنتظره منذ مدة وتأجل لأكثر من مرة لكن حان الآن موعد التنفيذ كما سبق أن وعدتني في وجود الفنان الإسماعيلاوي فايق عزب وخلال الحملة الانتخابية أن هذه المرة لن يفلت الإسماعيلي بعيداً عن عنايتكم ورعايتكم بعد أن فشلت المسكنات التي سبق أن سيقت من أنكم تدعمون كل من يتقدم لقيادة الإسماعيلي وبصراحة أقولها عزيزي المهندس محمود عثمان أنا سأكون أول المصدومين.