المساء
على عبد الهادى
كورنر .. مطلوب محاكمة الفاشلين في الأوليمبياد
تعمدت منذ انطلاق منافسات دورة الألعاب الأوليمبية حتي نهايتها بالاكتفاء بالمشاهدة والمتابعة مع رصد الأحداث بعيداً عن توجيه أي انتقادات لأحد خاصة القيادات الرياضية بداية من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة مروراً بهشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات ولكن بعد انتهاء المولد واحتلال المركز 72 من بين 75 دولة شاركت في الفعاليات وهذا كارثة كبيرة يتحمل مسئوليتها وزير الشباب والرياضة الذي أعلن علي الملأ أن الهدف من المشاركة ليس الحصول علي ميدالية وإنما الهدف الأساسي التعارف علي الثقافات المختلفة من الجنسيات واكتساب الخبرات في شتي المجالات وهذا الكلام مر مرور الكرام لم يلفت نظر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلي لجنة الشباب بالبرلمان التي يرأسها رجل لا يعرف الفشل المهندس فرج عامر لما له من باع طويل في العمل الإداري وتجربته المقاصة مع نادي سموحة لذلك فإنني أطالب رئيس مجلس الوزراء ولجنة الشباب بالبرلمان أن يفتحوا تحقيقاً موسعاً مع الذين تسببوا في الفشل الذريع للبعثة المصرية في الأوليمبياد الأخيرة مع إقالة كل مسئول من مناصبهم بداية من المهندس خالد عبدالعزيز ومنع أعضاء اللجنة الأوليمبية بقيادة هشام حطب من الترشح للانتخابات في الاتحادات الرياضية لمدة دورتين متتاليتين من أجل خلق كوادر جديدة لديها الطموح في تحقيق انجازات رياضية في المحافل الدولية خاصة ان أغلبهم يقومون بتصفية حسابات مع بعض رؤساء الاتحادات علي مرأي ومسمع وزير الشباب الذي ساند الخلاف ولم يستطع الاقتراب منها بحجة أن جميعهم جاءوا باختيار الجمعيات العمومية وأن الميثاق الأوليمبي يمنع التدخل الحكومي. أقول إن هذا الكلام غير معقول لأن الميثاق الأوليمبي لا يعترف بالفاشلين بل يعترف بالذين يساهمون في الارتقاء بالرياضة في شتي الألعاب وهذا لا ينطبق علي أي مسئول وتفرغ الوزير للدفاع نفسه وكذلك هشام حطب الذي هاجم الكل من خلال اللوبي الجديد الذي نجح حطب في تكوينه ويساعده في هدم الرياضة المصرية وأصبحوا معطلين لنهضة الرياضة المصرية لأن فاقد الشيء لا يعطيه وليس معني أن يكون شخص شغل منصب المدير التنفيذي لبطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2006 يصلح أن يكون مسئولاً عن الرياضة قد يصلح في الشباب ولكن وزارة الرياضة تحتاج لأصحاب الخبرة في هذا المجال مثل الكابتن طاهر أبوزيد الذي نجح في الفترة الذي تولي فيها المسئولية ولكن أعداء النجاح هاجموه من أجل مصالحهم الخاصة ومن بينهم المسئول عن الشباب في ذلك الوقت ولذلك فإن إعادة النظر مطلوبة في تقييم الرياضة يا معالي رئيس الوزراء.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف