جاء اختيار مجلس إدارة الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر بتولى حسام البدرى قيادة الفريق الكروى الأول قرارا صائبا للغاية فى تلك المرحلة الحساسة من عمر النادى الأهلى الأكثر شعبية فى مصر بعدما تعرض النادى لعدة هزات خلال الأيام السابقة كان من أهمها خسارة بطولة كأس مصر ثم الخروج من دورى أبطال إفريقيا مما أحدث شرخا كبيرا فى جدران القلعة الحمراء فكان لابد من رحيل الهولندى مارتن يول الذى لم تسعفه الأيام لبناء فريق كروى قوى، ولهذا جاء اختيار البدرى لأنه من الصعب أن يتم البحث عن مدير فنى أجنبى للفريق سيكون الرابع فى تاريخ الأهلى خلال فترة وجيزة بعد رحيل جاريدو وبيسيرو ثم يول، ولهذا كانت الموافقة على اختيار البدرى لأنه يعلم كل صغيرة وكبيرة فى صفوف الفريق الذى يضم لاعبين من أعلى مستوي.. والمرحلة المقبلة مطلوب تهيئة اللاعبين نفسيا والخروج من هذا الاحباط الذى يسيطر عليهم جميعا، حيث تم اختيار معاونيه، والابقاء على سيد عبدالحفيظ كمدير للكرة.
وأمام البدرى مهام صعبة للغاية أهمها كابتن الفريق حسام غالى فى ظل الأنباء المترددة عن نية رحيله أو اعتزاله اللعب بالرغم من أنه قوة ضاربة فى صفوف الفريق، وعليه الآن أن يبحث عن التوليفة الجيدة فى ظل امتلاكه لاعبين جيدين للغاية ونتمنى أن يعود الفريق لمستواه لأن ذلك فى خدمة المنتخب الذى يستعد لخوض تصفيات كأس العالم المقبلة فى روسيا 2018.