مبدئياً كده، وبالصلاة علي النبي، دعني أريحك، خلاص، ولا يهمك. كل من ينتقد ( وحش) و(كخة) ولا يقدر (النعمة) التي نحيا فيها الآن، وهو بالتأكيد (مغرض)، و(له مصلحة)، ويطمح في (منصب)، ولابد إنه (إخوان) أو (نكسجي) أو (جاهل) أو (ممول) أو (خائن) أو (عميل) أو (مخدوع) أو (يبحث عن شو )، خلاص.. إنتم إيه بقي ؟؟
(1) قعدة النواب.. البرلمان سابقاً
هي بالنسبة لي (قعدة).. فحضرات النواب
بلا إنجاز
سيداتي أنساتي سادتي، أهلاً بكم في برنامج المسابقات (إنجازك إيه ) ؟؟ سؤال اليوم موجه للبرلمان المصري، دورة علي عبد العال وشركاه، والسؤال المستمر هو : إنجازك إيه ؟؟
ما الإنجاز الذي حققه البرلمان ؟؟ أي قوانين أقرت لمصلحة الغلابة ؟؟ أي استجواب حقيقي يمس الشأن وثيق الصلة بالمواطن المصري تقدم به حضرات السادة النواب ووصلنا فيه إلي نتيجة؟؟
صاحب الإجابة الأصح والأسرع، والأهم، الأصدق، سيخرج من المجلس !!!
مش عارفين ينفذوا حكم !!!
حلاوتك يا برلمان، يا مجلس نواب مصر، يا أجمل من يتحدث في الميكروفون، يا جميل انت يا من تحمل لقب نائب أو نائبة، حلاوتك وأنت لا تجرؤ علي أن تقول أو تصرح بإنجازات حقيقية قدمتها للناس. حلاوتك وأنت تظهر في الفضائيات والبك النائب راح والهانم النائبة جت. حلاوتك وأنت تحضر وتستلم بدل الجلسات ومرتبك آخر كل شهر، ثم بعد كل ذلك، لا تجرؤ علي تنفيذ حكم قضائي باستبعاد نائب.
من الممكن أن نسأل سيادة النواب (بتوع لجنة الإعلام) عن رأيهم فيما يحدث، أو نسأل سيادة النائب صاحب البرنامج والظهور بمظهر المتحدث الرسمي باسم الرئيس والنظام وصاحب نظرية بص العصفورة، أو بص وزير التموين، عن كيف رضي علي نفسه، كما رضي مجلس يقدم نفسه بوصفه لا يخاف إلا الله، علي عدم تنفيذ حكم، أو الحديث في الأمر في برنامجه !!! كيف نثق بكم أصلاً، وأنتم تطرمخون علي بعضكم البعض خوفاً من (لسان) نائب.. إخص ع النواب.
بلا محاسبة
من يحاسب النائب ؟؟ وماتقوليش القانون لو سمحت..
من يحاسب نائب برلمان يذهب ليبتز المسئولين والوزراء ويقول إنه (خميرة عكننة) لكي يكسب لقاء الوزير الفلاني والعلاني وتوقيع طلبات توظيف ؟؟
من يحاسب نائبا برلمانيا يستخدم نفوذه في دائرته لمجاملات ووسايط ؟؟
من يحاسب نائبا برلمانيا يذهب لبعض الأماكن ليقول : أنا نائب برلماني، وروني انتو مين، ثم في النهاية يصمت حين يقضي مصلحته الشخصية ؟؟
من يحاسب نائبا برلمانيا ذهب ذات مرة لأحد المستشفيات الخيرية ليفرض (كوتة) لأبناء دائرته، وإلا فضحهم وقال ما عنده ؟؟ ولماذا لا يفضحهم إذا كان لديه شيء ضدهم أصلاً ؟؟
فين الباقي ؟؟
المشكلة ليست وزير التموين بالمناسبة - وقد استقال بالفعل - وربما يقال وأنت تقرأ هذا المقال : الله أعلم، هو محب (للشو) في الأساس وكان يجب أن يتواري خجلاً بعد فضيحة فساد صوامع القمح، وان جيت للحق : مشكلة هذه الحكومة أن عدداً من وزرائها تشعر أنهم (مندوبين مبيعات) في الأساس.. مع إن المدقق الحقيقي (مش مجلس النواب ) سيجد أن بعضهم لا يفعل أي شيء، وأنه مجرد موظف بلا رؤية فساد وزارته والخرابة الإدارية التي يديرها أكبر من إمكاناته.. الله يسامح اللي جابه بقي.
(2) أحمد عبد الرحمن والعفو.. كلاكيت مليون
في نفس المساحة، نفس المكان، نفس الجريدة، نفس المقال، كتبنا أكثر من مرة عن (الجدع) أحمد عبد الرحمن الذي كان في طريق عمله ليجد رجالا يعتدون علي (بنات) ويجرونهم في زحام فظيع، فيتدخل بنخوته الصعيدية، ورجولته التي انعدمت في الكثيرين، فيأخذونه معهن، ويتضح أن تلك هي مظاهرات الاعتراض علي قانون التظاهر، ويحكم علي أحمد بينما يعفي رئاسياً عن كثيرين كانوا معه، علي الرغم من إن أحمد ليس له انتماء سياسي..
هناك قائمة للعفو لدي السيد الرئيس أتمني أن تضم أحمد، كما أتمني ألا يصبح الأمر (عفواً رئاسياً) بل مراجعة حقيقية للمحبوسين ظلماً، يقف فيها الرئيس بنفسه ويوجه للانتهاء منها في نصف المدة مثلما يفعل مع المشروعات القومية.
(3) أبطال الأوليمبياد القادمة
وكأنه موسم رمضان في الدراما، نفاجأ بمجيئه، تأتي الأوليمبياد ف(نحفي) حرفياً من أجل ميدالية، ولا يفهم كثيرون أن من يفوز بها في مصر تحديداً يفوز بها في ظل ظروف صعبة، لأننا لا نعرف إعداداً حقيقياً، ولا اهتماماً بالبطل الأوليمبي يساعده علي حصد الذهب وسماع نشيد وطنه في أكبر محفل رياضي في التاريخ..
أبطال الأوليمبياد القادمة مطلوب إعدادهم من الآن، مع التركيز علي الألعاب الفردية طالما نحن بهذه الخيابة في الألعاب الجماعية، فهل نستطيع ؟؟
اللهم خيب ظنوننا، واجعل برونزاتنا ذهبا.