اصبح من المفترض والطبيعي التأكد من تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس الامم الافريقية التي تقام بالجابون. والتي تنطلق تصفياتها في شهر يونيه القادم بعد ان وقفت وتمنعت في كلام كوبر الارجنتين المدير الفني للمنتخب في كلامه للاعبين والمسئولين في الجبلاية منذ توليه المسئولية حيث اكد للجميع انه لا يملك العصا السحرية لتحقيق حلم الجماهير المصرية المتعطشة للبطولات الافريقية والوصول إلي العالمية وإنما لابد ان يكون العمل جماعيا من جميع عناصر المنظومة لان جهد واخلاص اللاعبين هو الذي يحقق الاهداف التي تحلم بها طوائف الشعب المصري ولذلك فان التأهل لنهائيات كأس الامم إن شاء الله بمجهود اللاعبين وفكر الجهاز الفني بقيادة كوبر الذي اتضح انه لديه خبرة في عالم التدريب ولا يوجد ما يعكر مسيرة هذه التصفيات خاصة وأن البداية مباراتنا مع تنزانيا يوم 13 يونيه بالقاهرة وهي دافع معنوي الي الحصول علي الثلاث نقاط وكذلك في الجولة الثانية مع تشاد اما الجولة الثالثة ستكون مع نيجيريا وهذا ليس البعبع علي الاطلاق وبصرف النظر اعتمادها علي لاعبيها المحترفين في الدوريات الاوروبية وهذا له إيجابياته وسلبياته وإنما بالتحدي والاصرار من الجميع يؤهل منتخبنا لنهائيات البطولة الافريقية كأول المجموعة وليس الثاني وهذا ما اتمناه لان أي اخفاق للمنتخب خلال الفترة القادمة يعود بنا للوراء وهذا ما يرفضه الجميع بعد أن وضع آمالاً كبيرة في عودة الابتسامة لجماهير كرة القدم عن طريق الانجازات التي تذيب الخلافات خاصة وأن مجلس الإدارة يوفر كل الامكانيات للجهاز الفني لتحقيق الهدف الذي يسعي إليه لتسجيل اسمائهم بأحرف من نور ولذلك فان مجلس الادارة يتابع عن قرب تدريبات المنتخب من أجل التحقيق ووضع الكل في المسئولية.