المساء
محمد مجاهد
ليبرو
خطوة كبيرة وجريئة جداً من الناديين الكبيرين الزمالك والأهلي في تطبيق شعار صنع في مصر هذه الخطوة تستحق الثناء والتقدير من إدارة الناديين حيث قررا إسناد مهمة تدريب الفريق الأول إلي أجهزة فنية مصرية تتمتع بالكفاءة والخبرة والحنكة الكروية وهي تجربة نتمني لها النجاح خاصة أنها توفر للناديين العملات الصعبة سواء الدولار واليورو التي كانت تلتهم خير أبنائهما ولأول مرة منذ فترة طويلة يعتمد أكبر ناديين في مصر علي المدير الفني المصري حيث جربنا الأجانب في السنوات الماضية منهم من نجح وآخر من فشل حتي كانت بداية الموسم الحالي التي تعتبر بحق بداية علي إعطاء المدير الفني المصري حقه وعليه أيضاً التمسك بهذه الفرصة الكبيرة ويقوم بالإبداع في دنيا التدريب ويؤدي دوره بكل شفافية بعيداً عن تصفية الحسابات أو تفضيل هذا اللاعب علي الآخر ومنع الشللية حتي يحصل المدير الفني المصري علي حقه تماماً.. والدوري في الموسم الجديد به اثنان من الأجانب فقط مع الأندية في وادي دجلة وسموحة وباقي الـ 18 نادياً مديرين فنيين من أبناء هذه الأرض الطيبة ولذلك كانت سعادتي كبيرة باتفاق النادي مع الكابتن حسام البدري ليتولي مسئولية قيادة الكرة في النادي الأهلي وهو يملك كل أدوات النجاح وسبق له القيام بهذه المهمة وأدي دوره علي الوجه الأكمل والبدري يتمتع بشخصية قوية وفكر كروي ثاقب قادر علي قيادة السفينة الحمراء إلي بر الأمان بشرط أن تتوافر له كل أدوات النجاح حيث أصبح له كل الصلاحيات دون تدخل من أحد وعليه اغتنام هذه الفرصة وعلي جماهير النادي الأهلي العريقة مساعدة البدري في النجاح وتشجيعه من الآن لأنه أحد أبناء النادي الأهلي الأوفياء.
وكان الزمالك قد سبق الأهلي في تجربة المدير الفني المصري حيث منح المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الفرصة كاملة للكابتن محمد حلمي في قيادة سفينة الزمالك وحقق نجاحاً كبيراً حتي ترك المهمة.. وكانت ثقة إدارة الزمالك كبيرة في المدير الفني المؤهل الفاهم مؤمن سليمان وتحمل المسئولية كاملة في مباراتي الدور قبل النهائي ونهائي كأس مصر أمام الاسماعيلي والأهلي وحقق نتائج طيبة ويكفيه فخراً الفوز بكأس مصر والصعود للدور قبل النهائي لرابطة الأبطال الأفريقية وظل الزمالك يبحث في الفترة الماضية عن مدير فني أجنبي حتي استقر الرأي أخيراً علي تكليف مؤمن سليمان بهذه المهمة ونتمني له النجاح أيضاً في هذه التجربة وأولي المهام الصعبة الوصول بإذن الله إلي نهائي رابطة الأبطال الأفريقية كخطوة علي طريق حصد هذه البطولة للزمالك وللكرة المصرية.
ودائماً أبناء مصر عندما يتحملون المسئولية يلعبون دوراً كبيراً في تحقيق أفضل النتائج وأهم الانجازات والتاريخ هو شاهد علي ذلك جماهير الكرة المصرية لا تنسي اطلاقاً العملاق الراحل الكابتن محمود الجوهري صانع المعجزات الكروية منها الوصول لنهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 90 منذ 26 عاماً بالتمام والكمال حيث استطاع الجوهري فرض اسمه بكفاءة نادرة علي الساحة الكروية وهو في سجل الخالدين رحمه الله فضلاً عن حصوله علي بطولة أفريقيا 98 وبوركينا فاسو التي عادت للكرة المصرية بعد غياب 12 عاماً.
والكرة المصرية كانت علي موعد مع نجاح آخر كبير حققه المعلم حسن شحاتة بكفاءة وبطولات غير مسبوقة في تاريخ الكرة المصرية حيث حصد 3 بطولات أفريقية أعوام 2006 و2008 و2010 وقدمت الكرة المصرية في عهد أبوكريم أحلي العروض الكروية وأفضل النتائج و حصد شحاتة البطولات عن جدارة واستحقاق مع جيل رائع من اللاعبين وهذا أكبر دليل علي نجاح المدرب المصري ودائماً عندما يحصل علي الثقة الكاملة ويقدم أحلي العروض الكروية وأفضل النتائج وحصد شحاتة البطولات عن جدارة واستحقاق مع جيل رائع من اللاعبين وهذا أكبر دليل علي نجاح المدرب المصري دائماً عندما يحصل علي الثقة الكاملة ويؤدي دوره بصلاحيات واسعة دون أي مضايقات.
عموماً شكراً للأهلي والزمالك علي وضع الثقة في المدرب المصري وعلي أبناء مصر استغلال هذه الفرصة للإبداع وتقديم كل ما هو جديد في عالم التدريب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف