علاء عبد الهادى
كلام الخواجة أم الشريف ياريس؟
كتبت في مقالي السابق أناشد الرئيس أن يستدعي العالم المصري د. محمود الشريف أحد العلماء المعدودين في العالم في تصنيع الخلايا الشمسية ليستمع إلي ملاحظاته قبل أن توقع مصر اتفاقية انشاء اضخم مشروع لتصنيع الخلايا الشمسية باتفاق مع الصين.
حاول د. الشريف مرارا وتكرارا مع كل الحكومات التي تعاقبت بعد ثورة يناير، من أجل إستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بعد أن أصبحت الأفضل اقتصاديا والأقل تكلفة، حتي من استخدام الفحم، وترك الرجل أمريكا وتفرغ لتحقيق حلمه في مصر.. وكان لديه، ولازال، مشروعا متكاملا يمكن أن يجعل مصر مركزا تستوطن فيه الصناعات التكنولوجية، من خلال انشاء 10 مصانع تقوم كلها علي استخدام الرمال البيضاء »السيلكا» التي تذخر بها مصر.. وقابل أكثر من رئيس وزارة واكثر من وزير، ولكن لاتوجد ارادة أو رؤية او قدرة علي اتخاذ القرار.
يقوم فكر الرجل علي ان تصنيع الخلايا الشمسية في مصر بالتكنولوجيا المتقدمة، يمكن أن يحقق عائدا إقتصاديا كبيراجدا لأن في مصر أفضل رمال سيليكا في العالم مع أعلي سطوع شمسي في العالم، وبجوارنا سوق أفريقيا مهول ومفتوح لتصدير الخلايا الشمسية، وصحراء مصر واسعة لمزارع الخلايا الشمسية ولتوليد وتصدير الكهرباء إلي أوروبا، عندما لا يكون أمام أوروبا خيار أفضل من ذلك، فيما بعد عصر البترول.
ولكن صرخاته راحت أدراج الرياح ولم يعد امامه سوي أن يكتب ما عنده علي صفحته ونشر عدة فيديوهات توضح الفارق بين التكنولوجيا الصيني والتكنولوجيا الغربية وقال بسخرية يمكن نسمع لكلام الخواجة.
سيدي الرئيس :
اسمع لابن بلدك ولا تستمع لكلام الخواجة.