< «ما أعرفش».. أكتر إجابة جاءت على لسانى.. واحترمت نفسى فيها.. وكان ذلك رداً على سؤال لإحدى المذيعات.. حول قضية تيران وصنافير -فى بداية إثارتها- وقلت لها إن علماء الجغرافيا والتاريخ.. أقدر وأجدر منى.. فى الإجابة عن سؤالك!!
< وقلت للمذيعة موضحًا كلامى.. إن احترامى لنفسى وللسادة المشاهدين ولك أنت أيضاً.. يمنعنى من الإفتاء فى شيء أجهله!!
< فليس المطلوب من الواحد فينا.. أن يكون خبيراً فى كل شىء.. من السياسة إلى الاقتصاد إلى الدين.. ويفتى فى أى مسألة.. حتى لو كان يجهلها.. وكأنه «أبوالعريف» زمانه!!
(شربات الفرح)
< تخيلوا يا جماعة..
- من ساعة ما تخلينا.. عن الشربات الأحمر.. فى أفراحنا.. واستبدلناها بالحاجة الساقعة.. مبقاش لفرحتنا أى طعم!!
< يعنى حتى فرحتنا بقت «ساقعة».. بلا لون أو طعم أو ريحة!!
< فقد كان منظر الشربات الحمرااا.. وهى تتراقص فى «الشفشق» الإزاز.. والأكواب المتراصة على الصوانى.. يجعل القلب يتراقص معها.. والفرحة تقفز من كل العيون.. فرحة بجد والله!!
< بلى الشربات يا أم لطفى.. كان أجمل أمر.. يصدره أبى لأمى.. عند توافد المهنئين.. عقب نجاح كل واحد فينا.. نحن أولاده الستة!!
< والآن بعد أن رحل منا ثلاثة أشقاء.. توقفت الشربات عن التراقص داخل الشفاشق والأكواب.. وأصبحت فرحتنا سجينة.. فى زجاجة حاجه ساقعة.. مغلقة بعطاء محكم.. تفتحها فجأة فتسيل دموعها أنهاراً.. حزناً على فقد الأحبة.. واغتيال الفرحة!!
<رحم الله الجميع.. ورحم فرحتنا التى كانت.. آه.. وألف آه!!
(أغرب هدية.. لأم العيال!!)
<طلبت صديقى تليفونياً:
إيه يا عم الحكاية.. يعنى ما اتصلتش بى كالعادة؟!
- فأجاب معتذراً:
معلهش يا جميل سامحنى.. أصل النهاردة.. عيد ميلاد المدام!!
<قلت: كل سنة وهى طيبة.. أوعى تكون بخيل.. وماجبتلهاش هدية؟!
- أجاب: لا والنبى جبتلها.. شبشب «فيبر» محترم!!
< قلت: واشمعنى «فيبر».. يا سيدى؟!
- أجاب: أصله حنين!!
<قلت: أيوه طبعاً.. حنين على جيبك.. ما أنت بخيل جلده!
-قال: لا يا سيدى وإنت الصادق.. حنين على «القفا» عند الضرب!!
<قلت: ونعم الرجولة.. يابو الرجال.. أحييك على صراحتك!!
خروووف.. بالتقسيط للموظفين!!
< يا سنة سوووووخة يا ولاااااد:
- إذا كان «الخروف» هجيبه بالقسط.. أومااال «العجل» - بعد عمر طويل - هستلمه مكافأة نهاية خدمة.. وﻻ اييييه؟!!!!!
< يعنى الواحد فينا كده.. لو مات.. محدش هيصلى عليه.. عشان «مديون» بخروووف!!
< يخرب بيوتكو.. يا بعدا.. خليتو حياتنا.. هباب فى هباب!!!