ماجد نوار
صباح الرياضة - دينا راقصة الكاف الاولي!
لاول مرة في تاريخ الجمعيات العمومية بالكاف أو الاتحاد الافريقي لكرة القدم ان يحتفل بضيوفه خلال حفل العشاء الرئيسي بفقرة فنية جديدة علي جميع الضيوف الكبار بما فيهم مستر بلاتر امبراطور امبراطورية الفيفا وكانت الفقرة الفنية الاستعراضية مفاجأة للجميع وهي فاصل من الرقص الشرقي للراقصة دينا!!.. وبالطبع الراقصة أو الفنانة دينا دخلت تاريخ العالم الكروي من اوسع الابواب لانه بسبب رقصتها سيحق لنا ان نطلق علي الكاف الاتحاد الافريقي لكرة القدم والرقص الشرقي!!
عموما الرقص ليس بجديد علي الكاف لان اعضاءه يرقصون علي جميع الحبال واحيانا يرقصون مع الذئاب.. فالقرار المفاجأة باسناد تنظيم بطولة امم افريقيا عام 2017 الي الجابون.. بعد ان كانت الجزائر المرشحة الاولي لاستضافة تلك البطولة يدخل في اطار تحديث وتطوير طريقة الرقص المعروفة ¢علي واحدة ونص¢.
بل من الممكن ان نقول انها مستحدثة لتصبح علي واحدة ونصين!!
فقد تلاعب الكابتن عيسي حياتو بذراعيه الايمن الكابتن ابوريدة والايسر الكابتن روراوة وكلاهما عضوا الفيفا والكاف وفيما يبدو اراد حياتو احراجهما امام الخواجة بلاتر فتم اختيار الجابون ولا ادري سر البطولة والاعلان عن ان مصر لن تتقدم بطلب تنظيمها.. حرصا علي علاقتنا بالاشقاء في الجزائر وكل المخاوف ان يكون ما حدث علي غرار الفلاشات الامريكاني ويكون حياتو قد اتفق مع كليهما مسبقا علي اسنادها لدولة افريقية من الدول الحليفة للحصول علي اصوات دول الشرق والغرب والوسط والجنوب.. او انه فعل ما فعل لمعاقبة دول شمال افريقيا كلها بعد ان اعتذرت المغرب عن استضافة البطولة الاخيرة التي اقيمت في زمن قياسي بغينيا الاستوائية!!.. لااحد ينكر ان حياتو يريد الاستمرار علي عرش امبراطورية الكاف الكروية مدي الحياة ولو طال يورث حكمها لاحد ابنائه او احفاده لفعل لسبب بسيط انه عرف سر مفاتيح الفوز بأي معركة انتخابية قادمة !!.. ما حدث يؤكد ان الكاف او بالتحديد حياتو الذي يعشق مصر ودول الشمال الافريقي كلها بقلبه بينما عقله وتفكيره الشاغل هو مصالحة مع دول الجوار في الغرب والشرق والجنوب ولايخفي علي احد في الوسط الكروي ان موقف حياتو بعد قرار الجابون يجعله حاليا معشوق افريقيا الاول..واعتقد ان ما حدث كفيل بأن يجعل روراة يفكر الف مرة في تقديم استقالته او علي الاقل يواجه حياتو في الانتخابات المقبلة لان ما حدث كان اكثر اثارة من فاصل الراقصة دينا.