ياعالم ياهووووه.. نروح لمين.. قولوا لنا.. ماذا نفعل؟!.. ساعدونا.. زيادة الأسعار اليومية تخنقنا.. والفواتير الجزافية تحرق جيوبنا.. والأمراض النفسية والعضوية تهددنا.. والدروس الخصوصية تعتصرنا.. والقمامة تحاصرنا.. إنها دائرة مآسي ومشاكل لا تنتهي.
ياعالم ياهووووه.. العام الدراسي الجديد بدأ في السناتر ومراكز الدروس الخصوصية منذ أسابيع.. وسع الحصة الواحدة يتراوح في الثانوية العامة بين 70 جنيها و120 جنيها طبقا لنوع المادة والمكان الذي تتم فيه الحصة وهل هو مكيف أم غير مكيف؟!
أيضا الكتب الدراسية الخارجية تباع من بداية الشهر الجاري في المكتبات.. خاصة في الفجالة.. والمؤسف أن الكتب التي بها تعديلات وصلت المكتبات الخاصة قبل بداية العام الدراسي بحوالي شهرين.. وهذا معناه ان حاميها حراميها.. فاما الوزارة هي التي تتعامل مع هذه المطابع والمكتبات وتقبض الثمن.. وأما المسئولون عن تأليف الكتب ووضع التعديلات الأخيرة هم الذين يتعاملون معها.. و¢سلملي علي الوزارة¢.
والسؤال الذي يتردد بين كل أولياء الأمور وأصحاب الضمائر الخالصة لله وللوطن: كيف تصل المناهج إلي المطابع والمكتبات الخاصة قبل أن تصل إلي مطابع ومدارس وزارة التربية والتعليم؟!.. هل هذا يندرج تحت ¢يافاسد مين أفسدك¢.
كما أن شعب المحروسة يريد الإجابة من المسئولين علي السؤال الآتي وبوضوح:
هل وزارة التربية والتعليم هي التي تعاقدت وقبضت الثمن من المطابع والمكتبات الخاصة لطبع وبيع الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي بعدة أشهر؟!.. وهل هي أيضا التي باعت حق الملكية الفكرية لكتب الوزارة لهذه المكتبات لكي تبيعها وتتصرف فيها كيفما شاءت؟! أم أنها اعطت الضوء الأخضر للمؤلفين والموجهين وجميع المسئولين عن هذه المناهج للتعامل مع هذه المكتبات؟!
ياعالم ياهوووه... التعليم في حاجة إلي تطوير شامل وليس إلي ¢ترقيع¢ كما يحدث الآن.. التعليم في حاجة إلي تحديث وليس إلي تكريس.. وتعلموا من الدول المتقدمة التي بدأت نهضتها بتطوير التعليم من رياض الأطفال.. وليس من الثانوية كما نفعل الآن لدرجة أن جهدنا يضيع في هذه السنة وما يحدث فيها طوال العام.. بل ويتفرغ سيادة الوزير بتصريحات نارية تخيم بظلالها السوداء علي الجميع.
ياعالم ياهووووه.. عيد الأضحي المبارك علي الأبواب.. قولوا للفاسدين لا تفسدوا فرحة الغلابة بهذه المناسبة الغالية.. ارحموهم من غول الأسعار خاصة أسعار اللحوم.. أتركوهم ليشتروا كيلو لحمة لأبنائهم كي يعيشوا الفرحة وبالتالي الدعاء لكم.
** كلمة هامة:
ياعالم ياهووووه.. مصر في حاجة إلي نهضة كبري من ابنائها المخلصين.. وهذه النهضة لن تتم إلا بتعليم متطور وحديث.. وشعب مخلص لنفسه ولبلده.