المساء
اسكندر احمد
مصر الجديدة .. نقاط مضيئة في الزراعة وأخري خافتة



قلت في مقالات سابقة إن د. عصام فايد وزير الزراعة لم ألتق به من قبل ولم يجمعني به عمل منذ كان وزيرا مفوضا في روما وعميدا لزراعة عين شمس.. العلماء لهم طبيعتهم الخاصة فلم يلق الضوء عليهم إلا من خلال الأبحاث العلمية أما العمل السياسي فيكون في دائرة الضوء.. من هنا بدأت علاقة العمل بيني وبين الوزير في أول يوم كلف بالمنصب الجديد.. أتابع الأخبار اليومية.. أتقي الله سبحانه وتعالي فيما أكتب لأن هذا مسئولية أمام الله والوطن.. لم أكن يوما ¢متربصا¢ بأحد وليس لي مصالح شخصية مع أحد أكتب عن الدواجن واللحوم وأسعار الخضار لأن هذا هو دور الزراعة.. وأقولها ليس من مصلحتي ومصلحة وطني أن انتقد أي شخص بعينه وانما انتقد سياسات زراعية فقط لأن الكلمة أمانة أمام الله.. أتحري الدقة بقدر الامكان وأبتعد عن أماكن الشبهات أيا كانت كبيرة أو صغيرة.. أجري وراء النقاط المضيئة سواء للعلماء أو الباحثين أو حتي القطاع الخاص الناجح الذي يخدم المواطن.
ولأني أعيش في وطني وأحلم أنا وأسرتي بعيشة هنية فلابد أن ابحث عن مصادر الهناء وهو الاستقرار وابعد عن الظلام فهذه هي مسئوليتي ومسئوليتنا جميعا أن ندافع عنها وإذا كانت هناك سلبيات فلابد من المعالجة المتأنية التي لا تجرح ولا تسئ إلي المجتمع.. أقول هناك نقاط مضيئة في الزراعة لابد أن نشير إليها أولي تلك النقاط مركز البحوث الزراعية الذي يقوده د. عبدالمنعم البنا هو و18 مدير معهد و2 من الوكلاء علي أعلي مستوي النقطة الثانية قطاع مكتب الوزير ويقوده د. خالد الحسني رئيس قطاع المكتب للهيئات ولأني يوميا متواجد في الوزارة فأعرف جيدا مدي المجهود الذي يقوم به من 8 صباحا إلي 12ليلا والكل شاهد وليس أنا.
وهناك د. أحمد أبو اليزيد وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الخدمات دينامو الوزارة الذي أعاد للمنصب هيبته ومكانته وفاعليته بالعمل الجاد والخدمة المتواصلة والحب والاخلاص وهناك د. سيد خليفة رئيس قطاع الارشاد الذي شعرنا في الوقت الحالي ان الوزارة بها ارشاد بعد أن كان كفن ومات ووزارة بلا ارشاد ليس لها كيان وهناك د. خالد توفيق رئيس قطاع الانتاج الحيواني والداجني عالم من العلماء الكبار في عمله وتخصصه يعمل من أجل الوطن وتوفير المنتج.. د. عبدالكريم زيادة رئيس قطاع الانتاج المشرف هذا العام علي الاضاحي في اللحوم والخراف والمنافذ اثبت انه رجل المرحلة بلا مشاكل.. نقاط في الزراعة الوزير هو صاحب تلك النقاط لانه هو المدير الفني للوزارة.
نحن لا نشيد بأشخاص وانما بموسسة هي من بلدي إذا نجحت نجح جزء من الوطن وإذا فشلت فشل جزء من الوطن فمن واجبي الحفاظ عليها بقدر الامكان بقلمي.. سعدت برفقة الوزير في موسم جني القطن وسعدت بعودة الذهب الأبيض والانتاج وسعدت أكثر بقول الوزير سواء بقيت أو رحلت فسوف تبقي الزراعة فهي جزء من وطن يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مصر الذي يعمل من أجل الجميع والمواطن الغلبان.. وأنا آخذ من كلام الوزير لابد من الحفاظ علي النقاط المضيئة التي قمت بنفسك بالاشراف عليها وتسكين القيادات الفاعلة والمتخصصة لكن هناك مكان خافت.. وقبل أن اكتب عنه ليس لي عدوات مع أحد وخاصة في الزراعة ابتداء من حارس الأمن علي الباب الرئيسي حتي مكتب الوزير وأنأي بنفسي أن أكون مخلب قط لمحاربة الاخرين.. قطاع الأمن في أي وزارة أو حتي ¢سوبر ماركت¢ لابد الذي يشرف عليه ويقوده يكون رجل أمن متخصصا متخرجا في إحدي الكليات الحربية أو الشرطة الذي أعرفه أو وتعلمته ومن واجبي أن ألفت نظر الوزير وأنا أعلم تماما انه ليس هو صاحب قرار التعيين لتلك القيادة وإنما كان لوزير سابق فك الله اسره.. أقول في ظل التوجه العام للدولة كيف يتعامل موظف مدني كمدير أمن مع الأزمات سواء المظاهرات أو الحرائق أو الدفاع المدني.. يا معالي الوزير أنت تأخذ بأسباب العلم والتخصص.. الدنيا لا تدار بالنوايا الحسنة والاخلاص وإنما بالتخصص والعلم.
وأي دولة لم تأخذ بأسباب العلم والمعرفة لم تتقدم أنا متابع للقائد والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الدولة انه مهتم بالعلم والعلماء والتخصص وانه.. اختار معاليك لعلمك واخلاصك وإدارتك للمنظومة الزراعية.. حفظ الله مصر وشعبها وأهلها وقائدها من كل شر.. وكل عام وأنتم بخير بمناسبة قدوم الأيام المباركة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف