مرسى عطا الله
كل يوم .. إنصافا للرئيس السيسى !
4 ــ أعتقد أننا بحاجة إلى استراتيجية واضحة تستند إلى إرادة سياسية جديدة وصلبة تتفق ورؤية الرئيس السيسى لكى نؤكد من خلالها أن النهوض بالوطن يبدأ بالنهوض بالتعليم بالمفهوم الصحيح والشامل الذى هو طريقنا للمنافسة فى الساحة العالمية لأن التعليم فى عصر التكنولوجيا قد اختلفت مفاهيمه عن ذى قبل وارتفعت أهميته حيث أصبح الصراع والمنافسة حول العلم والتكنولوجيا لضمان التقدم وتلبية مطالب الشعوب!
ومن هنا فإن المسئولية الوطنية تفرض على كل من بيدهم الأمر سرعة العمل على ترجمة هذه الرؤية بجهد وإصرار يعبران عن فهم واقتناع بأنه ليس أمامنا من سبيل آخر للحاق بعصر التكنولوجيا غير هذا السبيل الذى يبدأ بتطوير حقيقى للتعليم.
لقد بات محتما على الجميع أن يدركوا أننا نعيش عصرا تتواصل فيه ينابيع التفجر المعرفى وتتلاحق فيه بسرعة رهيبة ثورة معلوماتية تستند إلى الذكاء الإنسانى والطموح الوطنى والرغبة فى اقتحام عالم اليوم من أرضية القدرة والتكافؤ التى تحفظ الكيان والوجود والانطلاق!
وأظن ولست وحدى فى هذا الظن أن هدف اللحاق بعصر التكنولوجيا فى الزمن القياسى المنشود ليس مسئولية الدولة وحدها ولا هو رهن ببرامج متتابعة تتحدث عن تطوير التعليم فحسب وإنما هو مسئولية مجتمع بأسره يتحتم على كل من ينتمى إليه أن يوظف ما لديه من علم وجهد ومال فى خدمة هذا الهدف.
بوضوح شديد أقول: إن اقتحام عصر التكنولوجيا بإدارة حديثة لدولة حديثة هو جوهر فلسفة الحكم الجديدة عند الرئيس السيسى الذى يراهن على صحوة مجتمعية تعزز روح التكافل التى توفر إسهام القادرين مع الدولة لأن متطلبات بلوغ الهدف أكبر من إمكانات الدولة ومواردها الرسمية.. وأظن أنه لاخلاف على أننا لا نملك خيارا أو بديلا غير ذلك ومن ثم يتحتم أن يتجدد العطاء وأن تتواصل مجالاته لأن الحلم ليس ملكا للدولة وحدها وإنما هو ملك للوطن كله حسبما يؤكد الرئيس السيسى الذى يتعرض هذه الأيام لحملة أكاذيب من جانب أصحاب الغرض والمرض وأيتام وأرامل الجماعة وحلفائها لمجرد أنه يصر على مكاشفة الشعب بالحقيقة والسعى لإصلاح حقيقى بثنائية العلم والعمل.. من فضلكم أنصفوا هذا الرجل حتى وأنتم تنتقدوه!
خير الكلام:
<< فضل العلم خير من فضل العمل!