الوفد
علاء عريبى
سياحـــة بنى سويف
قبل يومين تناولت شكوى للدكتور محمد محمود أحد المتقدمين للتعيين فى وظيفة مدرس بكلية السياحة والفنادق بجامعة بنى سويف، تحدث فيها عن الوساطة فى تعيين أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقد ذكر الشاكي بعض الملاحظات عن اللجنة، وأسلوب اختيارها، وملاحظات أخرى عن من وقع عليهم الاختيار، ولأهمية الرسالة وجهناها إلى رئيس الجامعة، وطالبنا منه فحص الشكوى وتوضيح الملاحظات المذكورة بها، خاصة وأن جميع الملاحظات جاءت مرسلة ولم يدعمها الشاكي بسند يثبتها أو يقويها، في اليوم التالي تلقيت العديد من المحادثات التليفونية من بعض من تقدموا للمسابقة ولم يوفقهم الحظ، وذكروا العديد من الملاحظات والسلبيات فى عملية الاختيار، وكذلك في بعض من تم اختيارهم، وجاءت جميعها أيضاً مرسلة، وطلبت منهم أن يدعموا ما يحكون عنه بمستندات تثبت صحته، ووعدتهم فى حالة توفير مستندات تدعم صحة الملاحظات المذكورة سوف أواصل النشر وتبنى قضيتهم، لأنها ساعتها ستكون قضية عامة تخص معظم المتقدمين للتعيين فى الجامعات، ووعدوا بتوفير المستندات وإرسالها.
منذ يومين تلقيت رسالة من د. ماهر فؤاد حسنى، أستاذ مساعد، (لم يذكر التخصص ولا الكلية ولا الجامعة)، خصص الرسالة للرد على ملاحظات د. محمد محمود، صاحب الشكوى، كما أنه تناول فى الرسالة بعض الملاحظات عن شخص الشاكي ومسيرته الجامعية، ودافع بشدة عن أعضاء اللجنة وعن أسلوبها فى الاختيار، كما دافع عن الشخصيات التى وقع عليها اختيار اللجنة، ووضح مميزاتهم عن غيرهم علمياً.
وللأمانة فكرت فى نشر بعض من رسالة د. ماهر فؤاد، لكننى تراجعت فى آخر لحظة لسببين، الأول: إن د. ماهر فؤاد ليس ذا صفة، فمن الناحية القانونية لا يحق له التعقيب، والقانون يسمح فقط لذوى الصفة، وهم: رئيس الجامعة، رئيس اللجنة، عميدة الكلية بالتعقيب وتوضيح الصورة بما يدعم تعقيبهم من وثائق.
الثاني: إن جميع ما جاء فى رسالة د. ماهر فؤاد مرسل وبدون دليل أو سند يقويه، مثل: تأخر د. محمد فى الحصول على درجة أستاذ مساعد، وإشادته بأعضاء اللجنة وحياديتهم وخبرتهم وعلمهم، ودعمه لمن تم اختيارهم وتأكيده على تميزهم وأحقيتهم.
ثالثاً: قد تكون رسالة د. ماهر من باب التقرب لأساتذته، لكي يساندوه عند التقدم للحصول على درجة الأستاذية.
كما سبق وذكرت القضية ليست الإثارة أو فتح المساحة لسجال غير مفيد، أو الانحياز لطرف ضد آخر، المشكلة الأساسية هي أن نطمئن، ويطمئن معنا جميع من لم يوفقوا ومن يتطلعوا للعمل في الجامعة من أولادنا الشباب، من شفافية اللجان وحياديتها.
من هنا نكرر مطلبنا بأن يوضح رئيس جامعة بنى سويف حقيقة الوضع، هل ملاحظات الشاكى صحيحة؟، هل شاب أسلوب اللجنة فى الاختيار بعض العيوب؟، هل غابت الشفافية وعدم الحياد؟، هل تم اختيار البعض اعتمادا على الوساطة أم لأنهم أفضل علميا من الشاكى وممن تقدموا للمسابقة؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف