انشغلنا بتوافه الأمور، وتركنا الجوهر، لذلك سقطنا جميعا في دوامة الفشل.
لاعب شغل الرأي العام، وشغل نفسه بسؤال لا محل له من الإعراب هل يسلم علي اللاعب الخصم ـ الذي هو بالمصادفة اسرائيلي أم يقاطعه ولا يلقي عليه السلام لانه يمثل دولة عنصرية، وكانت النتيجة سقوطا مروعا غير مسبوق، فأساء سعادته لنفسه، وللرياضة المصرية، ولمصر، ولحضارتها وشعبها، وأساء للقضية برمتها.
انشغلنا بلبس فريق الكرة الشاطئية، فانهزموا وانهزمنا معهم في مواجهة المايوه البكيني.
حال الرياضة في مصر لن يكون بأي حال أفضل من الحالة العامة للمصريين، ولأننا للأسف بعافية »شويتين» لذلك كان لابد ان تتقزم نتائج الرياضة المصرية في أوليمبياد ريودي جانيرو.
المشكلة ليست في تقزم النتائج.. المشكلة الحقيقية في اننا كنا نتوقع نتائج جيدة.. منين وبأمارة إيه؟
الاتحادات كلها يسودها الفساد، والمحسوبية، والشللية وتصفية الحسابات، ورغم نشاط وزير الرياضة، ورغم المراكز والاندية التي توسع في إنشائها علي مستوي الجمهورية، الا فإنه لا توجد منظومة نجاح تصنع أبطالا في كل الرياضيات.
هل يعجبكم حال الرياضة في مصر، بعد ان سقط في مستنقع التعصب الأعمي، واصبحت روابط الالتراس تدير مستقبل الرياضة في مصر؟
لا تنتظروا نتائج ايجابية،البدايات تقود الي النهايات.. وبداياتنا مازالت سيئة، فلا تنتظروا غير الفشل.