كل سنة وانتوا طيبين..انتخابات جديدة يشهدها اتحاد كرة القدم المصري والمنافسة طبعا معروفة ومحسومة بين الجهابذة الذين سيقودون المنظومة الكروية في مصر،ولا اعتقد أنه لايعرف أحد نتيجة هذه الإنتخابات أو قد تحدث المفاجأة -لاقدر الله- وتشهد الانتخابات فوز أي وجوه غير متوقعة بعيدا عن الفضائح والبلاوي التي حدثت خلال الأيام الماضية من خلال المحاضر والقضايا التي تم رفعها وكأنها انتخابات بين مجموعة من المجرمين يتنافسون علي كنز ثمين رغم انه من المفترض أنها عمل تطوعي في النهاية.
حتي الأن لم يتم الإعلان عن موقف مصر في اوليمبياد ريودي جانيرو من أي تحقيقات أو قيام لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب بقيادة محمد فرج عامر بفتح باب التحقيقات في نتائج مصر في أوليمبياد البرازيل،والملايين التي تم صرفها اسوة بما تحقق،ولكن يبدو أن فرج عامر الذي لا ينسي أنه استمر في منصب رئيس نادي سموحة بالتعيين من قبل الوزير خالد عبدالعزيز قد يجعل القصة فيها احراج خاصة وأن الوزير يدافع باستماتة عن النتائج التي تحققت في البرازيل،وبالتالي حان وقت رد الجميل..والموضوع هيتقفل ولا كأن حصل أي حاجة..وأي حد يفكر ان في تحقيق ممكن يتعمل..يخبط دماغه في الحيط !!
مجرد مطالب محمد ايهاب بطل رفع الأثقال والذي حصل علي ميدالية برونزية في ريودي جانيرو بأن يكون هناك ميدانا بإسمه في الفيوم أكبر دليل علي الكبت الشديد والحرمان لهذا البطل الذي طلب ميدان،ولا اعرف ماذا كان سيطلب لو حقق ميدالية ذهبية؟!!
الدولة مسئولة عن هذه الأمور..خاصة وأن البطل من هؤلاء يظل طوال حياته محروما من أي اهتمام او دعم مادي،ولا يحصل علي كل شيء فجأة إلا مع أي ميدالية أوليمبية..منظومة بالفعل تحتاج الي النسف من أول وجديد والبدء علي نضافة.