الكورة والملاعب
جمال عبد الحميد
من يحسم المعركة في الجبلاية؟
** دقت ساعة العمل في انتخابات اتحاد الكرة فهل يحسم الأمر أصحاب الخبرة أم الوجوه الشابة أم الكفاءات أم أن كل هذا لا يحسم الصراع علي مقاعد الجبلاية بل التربيطات الانتخابية فقط هي من تكتب حروف الكلمة الأخيرة أمام صناديق الاقتراع. هذا هو الواقع في اللعبة الانتخابية والتاريخ دائماً يتذكر ما آلت إليه الأمور قبل كل عملية انتخابية خصوصاً في اتحاد الكرة وما كانت عليه النتيجة الفعلية حيث ترتبط دائماً بلغة التفاهمات والتربيطات وتوجيه أصوات معينة لمصلحة مرشح بعينه وهي التي تشكل ملامح المشهد ولا يكون للبرنامج الانتخابي أو لتاريخ المرشح أي تأثير إيجابي
وكالعادة سيظل منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هو الأبرز داخل المنظومة الكروية لذلك سيسعي جميع المرشحين وراء الفوز بكرسي الرئاسة حيث تواصل كافة الأسماء المرشحة سواء علي مقعد الرئيس أو الأعضاء السعي نحو كسب ود أكبر عدد من أصوات الجمعية العمومية بالاتحاد في معركة ينتظرها الكثير لتعديل أوضاع الكرة المصرية بعد سنوات من الفرص الضائعة عقب رحيل سمير زاهر عن كرسي الرئاسة وتولي جمال علام ومجلسه مقاليد الأمور أعقبها الكثير من الاخفاقات علي كافة الأصعدة ما بين تراجع المنتخب الوطني خلال السنوات الماضية وأزمة عودة الجماهير التي لاتزال تلوح في الافق دون وجود حل حاسم يرضي كافة الأطراف فالمجلس القادم بعد فوزه لن يجد وقتا للراحة فمجلس علام خلف وراءه تركة ثقيلة ستؤرق نوم أي مسئول سيحالفه الحظ ويفوز
هناك رهان كبير علي قائمة هاني أبو ريدة والتي تضم كلا من حازم الهواري وحازم إمام وكرم كردي وحسن فريد وسيف زاهر وسحر الهواري وأحمد مجاهد ووائل جمعة لما تمثله من قوة ضاربة نحو تحقيق الفوز بالانتخابات بأكبر عدد من المقاعد إلا أن قائمة المستقلين تضم 13 مرشحًا لهم أرضية كبيرة عند عدد كبير من الاندية اننا في النهاية نتمني التوفيق لكل المرشحين سواء علي مقعد الرئاسة او علي العضوية فهم عندنا سواء لكن الاهم من يكون قادرا علي خدمة الرياضة المصرية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف