** وانتهت الألعاب الاوليمبية علي خير لم يتجاوز الثلاثة ميداليات برونزية وكان لجهاز الرياضة بالقوات المسلحة دور ايجابي في إعداد علمي وفني لاثنين منهم.. والثالثة التي تحمل الجنسية الأمريكية لها ولوالدتها والتدريب "الخواجاتي" الذي وصل بها للبرونزية.. وندخل بعد أيام دورة الألعاب البارالمبية لأصحاب القدرات الخاصة وفي نفس المدينة البرازيلية "ريو" وعلي نفس ملاعبها.. ونثق جميعاً بأن حصيلة الميداليات المنتظرة منهم تفوق عدداً ونوعية.. أما حكاية وضع صورهم علي أعمدة كوبري 6 أكتوبر مثلما حدث لزملائهم الذين فشلوا في الحصول علي ميداليات أكثر عدداً وأكثر تصنيفاً!! لن تساعدهم هذه الإعلانات التي هي إعلانات للمسئولين الذين فكروا في هذه الإعلانات!! لتكريم بعد العودة وليكن تكريماً شعبياً ورسمياً.. ان الفرحة بهؤلاء المسافرين إلي ريو أول الشهر القادم هم السفراء بدون رعاية متكاملة وإعلام يفوق الوصف والذي قدم للعائدين من ريو الميداليات البرونزية الثلاثة.
كل يوم يثبت الوزير "جدو خالد" جدارته في التبرير والاقناع لمن يحاوره أو ينتقده أو ينقده!! وجاءت كلماته اسف "حزمة المبررات" رداً علي تساؤلات شوبير الإعلامي الجرئ والساخن والذي هدأ وخفض من صوته الساخن الذي كان قبل كلمات الوزير.. من استمع لمبررات الوزير يخلع له القبعة البرازيلية الاوليمبية!! وجاءت للوزير مشاكل أخري.. ربما تغطي عن المحاسبة الاوليمبية!!! مثل مشاكل الأهلي.. واتحاد الكرة وانتخابات مجالس الادارات للأندية والمراكز تحت مبررات عدم قيام مجلس النواب من بانهاء اقرار قانوني الشباب والرياضة!! نعم شوبير معه حق.. لا قانون هذا العام.. حتي لا نسرق الأضواء عن عام الشباب كما حدد الرئيس السيسي والمؤتمر الدولي للشباب الشهور القادمة في شرم الشيخ وليلقي الجميع ما حدث في "ريو" خلف ظهورنا!!!
الوزير.. يركز الآن علي ستاد بورسعيد الذي قرره المواطن المصري السيسي لأنه لا تنتظر أضواءاً أو وضوضاءاَ.. المواطن المصري السيسي وطلبه انشاء مجمع رياضي في العاصمة الجديدة كما وعد وخطط لذلك.. لقد كسب خالد بن عبدالعزيز توابع قلة الميداليات وما صرف عليها قبل توليه الوزارة وحتي تاريخه.. الوزير فاز بالضربة القاضية علي كل معارضيه أو أصحاب وجهات النظر الموضوعية لدرجة انه ساعد "حطب" ان يصف المعترضين أو المتسائلين عما حدث بالجهلاء!! وكان "حطب" الفارس السابق يحتاج إلي "الركن" مثل أي فارس يفشل في سباق سبق ان أعلن بنفسه اجتيازه بسهولة.. سيادة الوزير هناك مشاكل أخري تحتاج لخبرتك وقدرتك علي حل طلاسمها.. ومازلت اذكرك بمشكلة نادي مصر الارادة والتحدي وغيره من الأندية التي تحتاج إلي حلول وزير رغم ان كل المساعدين عملوا اللي عندهم.. نريد الوزير ان يستمع للجميع ويبحث جدول الراغبين في مقابلته لكي يضرب بالضربة القاضية أي معارض أو ناقد خلال فترة تواجده كوزير.. لأن الظواهر تؤكد استمراره وفي مكانه ربما أفضل من الوزارة ويومها.. "آسف" اليوم يقول لمعارضيه.. لا.. وألف لا!!