** ما حدث في مباراة روما وبورتو في تمهيدي دوري الابطال الاسبوع الماضي درس لجميع عناصر اللعبة طرفنا ويجب ألا يمر كغيره مرور الكرام ما دمنا ندعي أننا نستفيد بكل ما يفيد.
روما الذي سبق وتعادل 1/1 في البرتغال خسر علي ملعبه من ضيفه بثلاثية نظيفة. رغم أن نتيجة الذهاب كانت تشير الي أفضلية نادي العاصمة الايطالية في ستاد الاولمبيكو وانه صاحب الحظ الأوفر في التأهل لدوري المجموعات. غير أن أحلام لاعبي روما ومدربهم سباليتي انتهت في أقل من 50 دقيقة. وتحديدا مع الدقيقة 8 التي سجل فيها فيلبي هدف التقدم لبروتو. بعدها تهور دانييل دي روسي علي لاعباً بورتو الاوروجوياني ماكسي بيريرا فلم يتردد الحكم البولندي مارشينياك في طرده مباشرة. وبذات الجرأة وفي لعبة مشابهة طرد ايمرسون.
الحكم تعامل مع قانون كرة القدم بعيدا عن حكاية "العبور بالمباراة الي بر الأمان التي اخترعها حكام الكرة تبعنا وصدقوها وطبقوها".. الحكم البولندي لم يحسب أي حساب لرد فعل اللاعبين أو الجماهير أو النقاد.. فقط طبق القانون.
لاعبو روما لم يعترضوا علي القرار. ولم يضيّعوا وقتا في أي إيماءات رافضة. بل راحوا يلعبون لعل وعسي يدركون التعادل. فحاولوا ولم يوفقوا.
الجماهير رغم صدمتها. لم تستهجن القرار ولم تهتف ضد الحكم.. لم تكسر المقاعد.ولم تطلق الشماريخ. ولم تسب أو تضرب لاعبا. بل ظلت تشجع فريقها بأهازيج مدوية لشحذ همم لاعبيهم وتعويض النقص العددي.
حلم محمد صلاح ورفاقه في التواجد الاوروبي انتهي مبكرا جدا. ومع ذلك لم نسمع من يقول إن قرار الحكم كان قاسيا. وانه لم يكن حكيما في طرده الثاني وكان يجب عليه التريث في طرد ايمرسون بعد ان سبق وطرد دي روسي.. لم ينتقد أحد قرارات الحكم ولم نسمع ما نسمعه من شلة المطيباتية والمكلمنجية في استديوهات التحليل طرفنا.. باختصار. هناك يلعبون كرة القدم. فهل نتعلم من هذا الدرس ؟ .. أشك!!.
** من قبل قلنا إن التسرع في إيقاف لاعبي الزمالك ثم البحث عن وسيط لاعادتهم مرة أخري لرفع الايقاف يحرج الإدارة. كما أن تكرار الإيقافات والتراجع فيها اصبح أمرا يعلمه اللاعبون. ومن ثم لم يعد مجديا أن يعلن رئيس النادي في الفضائيات عن إيقاف اللاعب الفلاني. لأنه في النهاية سيقبل اعتذاره - كالعادة - ويعود بعد عدة أيام واحيانا بعد ساعات.
** الاهلي لا يحتاج الي مدرب عالمي.. الأهلي يحتاج الي ادارة قوية وحارس مرمي متميز.