الأخبار
حسين حمزة
بلاغ إلي الرئيس!
في الوقت الذي يسابق فيه الرئيس السيسي الزمن لتنفيذ مشروعات عملاقة تمثل البنية الأساسية لمصر.. وضمانة مستقبل الأجيال القادمة فأسلوب علمي ووفق دراسات متأنية.. يحرص حفنة من أعداء الوطن علي التنكيد علي الشعب المصري وحرق دمه كل يوم بل كل ساعة، فالزيادة المتواصلة وغير المقبولة في أسعار جميع السلع وتصدمنا في مقتل أصبحت أخطر قضية نواجهها في حياتنا.. فكيف يقبل عقل أن سلعة ما تزيد أسعارها عشرة أضعاف في وقت وجيز جدا يقدر بالأيام دون أدني مبرر؟!.. وإذا سألت التاجر يرد عليك: «احنا ذنبنا ايه.. التجار الكبارهم اللي بيغلوا الأسعار علي مزاجهم»! مرة بحجة ارتفاع الأسعار العالمية.. وأخري بسبب زيادة الرسوم الجمركية.. وثالثة بسبب الملعون الأخضر «الدولار».. وبالتأكيد كلها أسباب تفتقد للدليل والمعالجة.. بالبلدي ضحك علي الغلابة الذين يضطرون رغما عنهم لتحمل هذا الجحيم من أجل أسرهم وخاصة أن الزيادات المتواصلة تتصل بالسلع الأساسية حتي وصلت إلي حد لا يمكن السكوت عليه وترتب عليه حالة من الحنق والخنقة عند الناس.. الكل يشتكي.. يستغيث برئيس الجمهورية لسرعة التدخل لإعلان الحرب علي هؤلاء اللصوص الذين يجوعون الناس ويزيدون همومهم هموما لا تتحملها الجبال.. مستغلين حالة الغياب الكامل للرقابة الحكومية عن مواجهتهم والتصدي لهم وتطبيق قانون الاحتكار والاستغلال عليهم لكبح جماحهم.. ووقف نزيف مليارات الجنيهات الحرام التي يتربحونها يوميا من دماء المصريين الغلابة.. فين أيام زمان كان مفتش التموين بمجرد نزوله السوق.. الكل يغلق أبوابه خوفا منه.. وقرارات الدولة بمصادرة أملاك وأموال أي تاجر يثبت احتكاره واستغلاله للشعب وتعمده رفع الأسعار بدون مبرر.

سيادة الرئيس.. الناس موجوعة جداً من نار الأسعار التي لا تهدأ.. يحلمون بتدخلك شخصيا للوقوف علي أسباب ما يجري.. واتخاذ إجراءات عاجلة حقيقية.. تنفذ علي أرض الواقع من قبل الدولة تعيد للمواطنين إحساسهم بأن هناك من يحمي حقوقهم ويتصدي للفاسدين بكل قوة.. المصريون ينتظرونك يا ريس في أقرب وقت.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف