انتهت الانتخابات واغلقت الهواتف المحمولة وسيكون الرد قبل 4 سنوات مقبلة عند التودد والتقرب من قبل اصحاب الاصوات للترشح من جديد لعضوية اتحاد الكرة.. ومع ذلك يغضب من يغضب ويزعل من يزعل فالاختيار كان من خلال الجمعية العمومية وهم من اختاروا وهذا قرارهم.
علي العموم نجاح المهندس هاني ابو ريدة كان مستحقا لانه الادري بشعب اهل الجبلاية وعلاقاته ومناصبه وهذا لا يقلل من العميد نادر الزيات الذي كان له الشرف في خوض المغامرة ولم يهرب واستمر حتي النهاية.
ابو ريدة من وجهة نظري منظار جيد للكرة المصرية واتصور أن هذا المنصب تأخر كثيرا وأن الوقت الحالي هو وقته لإعادة الكرة إلي الخارطة والمكانة التي تليق بها. وايضا جاء نجاح مجدي عبدالغني وحازم امام وعصام عبدالفتاح وخالد لطيف وأحمد مجاهد تلبية اكيدة لرغبة من الجمعية العمومية لايجاد العناصر الكروية التي ستعيد للاتحاد بريقه بعيدا عن توقعات الخلافات والشتات الذي سيضرب المجلس في اوقات كثيرة واعتقد وجود حازم الهواري داخل المنظومة مطلب غاية الاهمية لما يملكه هذا الرجل من مواصفات إدارية بالتأكيد ستخدم الكرة المصرية.. علي العموم مبروك لكل من نجح وايضا التهنئة لمن لم يحالفه التوفيق خاصة حسن فريد وحمادة المصري ومجدي المتناوي لانهم بصراحة قدموا كل ما لديهم خلال فترة الحكم السابقة للاتحاد ولم يبخلوا ومعهم وائل جمعة صخرة الكرة المصرية.
الذين يراهنون من الآن علي ابتعاد البعض من الاعضاء عن التواصل مع الجمعية العمومية بعد أن تفاخروا بكثرة الرنين علي هواتفهم المحمولة ارجو الا ييأسوا لانها قاعدة وربما تختفي لكن دعوا الناس تعمل من أجل الصالح العام ثم نحاكمهم وننتقدهم وهذا امر مكفول للجميع لكن نغمات الجمعيات السابقة بان هناك من يقف ضدهم ومن يحاول ايقاف احلامهم امر مرفوض بالمرة لان الجمعية العمومية هي من اختارت وهي من تتحمل المسئولية باختياراتها.
نماذج رائعة ضمن منظومة العمل الشبابي بوزارة الشباب والرياضة اتوجه اليها بالشكر والتقدير لمن صنعوه تحت قيادة الوزير المهندس خالد عبدالعزيز.. بصراحة هم لوحة شرف للوزارة خلال السنوات القليلة الماضية الاستاذ محمد الخشاب والاستاذ رمزي هندي والدكتور امل جمال سليمان والاستاذة مارجريت وكل من تواصل مع الشباب وحقق ولو جزاً بسيطاً من احلامهم.
في النهاية نواب البرلمان ارهقوا ميزانية وزارة الشباب والرياضة برحلات الخمس نجوم إلي شرم الشيخ والاقارب اولي بالمعروف والغلبان له ربك كريم.