بينما كنت أتابع أزمة ألبان الأطفال في مصر، تذكرت أن كل طفل يولد في انجلترا هو ابن الملكة، ترعاه وتؤمنه حتي يتجاوز مرحلة الطفولة، بينما في بلادنا كل طفل يولد (لأسرة فقيرة)، هو جوز أم الحكومة أو مرات أبوها، تبهدله وتمرمطه وتسود عيشته، حتي يتجاوز مرحلة الحياة، وفي هذا بالقطع إعدام للمستقبل ومشاركة (فعلية) في صناعة قنابل بشرية معدة للانفجار في وجه من صنعها، والحل الوحيد (في رأيي) لتجنب صناعة هذه القنابل وتأمين مستقبل الأطفال والبلد، أن يفعلها السيسي ويعلنها صراحة وبكل قوة، أي طفل يولد في مصر هو ابن الرئيس.