أطلق سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق والمنسحب من الانتخابات الأخيرة علي مقعد الرئاسة بالجبلاية تصريحات غاية في الغرابة والتناقض بأن أعلن ان هاني أبوريدة الرئيس المنتخب الحالي هو رجل الساعة والمرحلة وأن منتخب مصر سوف يتأهل في عهده إلي مونديال روسيا 2018 وإن تولي أبوريدة رئاسة اتحاد الكرة تأخر كثيرا.
وكان زاهر يقاوم بشدة قبل شهور قليلة ترشح أبوريدة لرئاسة اتحاد الكرة المصري وأعلن صراحة ترشحه لهذا المنصب الذي تم اقصائه عنه بعد أحداث ستاد بورسعيد عام 2012 وكان يملأ الدنيا ضجيجا بانه رجل الانجازات والانتصارات وأنه مستمر في معركته الانتخابية في مواجهة أبوريدة للنهاية.. لكنه فجأة أعلن انسحابه من المعركة قبل فتح باب الترشيح بايام قليلة دون تفسير لأسباب انسحابه بعضها غير لائق لتاريخ الكابتن سمير زاهر ولكن لم يتأكد أي شيء من هذه التفاسير حتي الآن.
وفي هذه التصريحات أيضا قال زاهر إن أبوريدة أفضل من يدير الجبلاية في الفترة الحالية ويمتلك من الإمكانيات ما يؤهله لإعادة هيبة الكرة المصرية ووضع المنتخبات والكرة المصرية علي الطريق الصحيح
مؤكداً أن علاقته بأبوريدة جيدة وخلافه معه خلاف عادي جدا ولم يصل لحد الخصام كما يتردد.
كلام يحتاج الي مزيد من التوضيح وان كان هذا الكلام يعتبر بمثابة خطوة شجاعة من الكابتن سمير زاهر.. وانا كنت شخصيا من أشد المتفائلين بالفترة القادمة مع أبوريدة لأن لديه احترافية عالية وفهم لخبايا الكاف والفيفا وان كان قد لدغ في قصة التصنيف الاستثنائي للقارة الافريقية بإقصاء منتخب مصر عن التصنيف الأول ولعله درس مفيد له في قيادته القادمة للفراعنة.
***
التكريمات تتوالي للأبطال العائدين من الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.. وبحق أعجبتني جدا مبادرة المجلس القومي للمرأة التي كرم كل اللاعبات المصريات اللاتي شاركن في دورة ريو وبصفة خاصة بطلة رفع الاثقال سارة سمير وبطلة التايكوندو هداية ملاك.. هذا التكريم اعاد للمرأة المصرية جزءاً كبيراً من حقها المجتمعي الضائع وخطوة رائعة من المجلس القومي للمرأة الذي اثبت يقظته وتقديره لكل جهد يرفع من شأن ومكانة المرأة المصرية.. وبالمناسبة فأن بعض التكريمات الأخري لابطالنا في ريو فيها خداع كبير للناس واستغلال لهؤلاء الابطال.. ومثال علي ذلك التكريم الوهمي للبطل محمد ايهاب من شخص يواجه عاصفة شديدة ورأي في هذا البطل فرصة للتغطية علي موقفه بصور ساذجة جدا لم يأخذ منها البطل الحقيقي سوي السلطانية!