أحمد موسى
علي مسئوليتي .. الصعاليك تنهش فى جسد الجيش
لم استغرب أبدا هذه الحملة الوقحة والحقيرة التى استهدفت الجيش منذ 2011 وحتى اليوم، وكل أطرافها سواء من هنا وهناك جميعهم لهم غرض واحد وهو استباحة المؤسسة الوطنية التى تحافظ على الدولة من الانهيار، لايريدون فى مصر جيشا متماسكا يلتف حوله الشعب الذى لايقبل من أحد التطاول على خير أجناد الأرض. خرجت الكلاب الضالة من الراقصين والممولين والشواذ والأرجوزات ومنفذى الأجندات بإطلاق حملة مسعورة موجهة للإيقاع بين الجيش والشعب، وكما فشلوا طوال السنوات الست الماضية منذ يناير 2011 ورغم فبركة أخبار وفيديوهات ومحاولة الصاقها بالجيش، فإن الشعب فطن تماما لهذه الألاعيب، بل تصدى لهؤلاء ومن يدفعهم لهذه الوقاحة والتى كانت تروج لها فضائيات وإعلاميون وصحفيون ومفكرون ونخبة فاسدة، تحاول نفس الوجوه الضالة الكاذبة أن تبيع الوهم وتروج الشائعات عن الدور الكبير الذى يقوم به الجيش على كل المستويات من البناء والتطوير وحتى منافذ المواد الغذائية والسلع الى الإشراف على تنفيذ المشاريع الكبرى والتى تسعد كل مصرى يخاف على وطنه ويعشق جيشه. لنسأل أنفسنا هل ما يجرى هو مصادفة أم ضمن الترتيب الذى يستهدف الدولة ومحاولة خفض الروح المعنوية للشعب الذى يلتف حول جيشه، لأن قواتنا المسلحة هى من الشعب، وهذه الفئة الضالة من البلطجية والإرهابيين ممن يحاولون التشكيك وبث الروح الانهزامية وسط جموع المصريين لا يتحركون من أنفسهم ولكن وفق الحملة الشرسة على البلاد والتى تزداد كل يوم. . بهدف الانقضاض على الحكم وإسقاط الدولة ويشارك كل السفهاء والافاقين والكذابين والطابور الخامس وأعوان البرادعى فى هذا الهجوم الحقير على قواتنا الباسلة والتى حمت الأرض والعرض لهؤلاء وأمهاتم وبناتهم حتى لا يكونوا فى مقدمة السبايا لو لم يواجه الجيش عصابات إرهاب الإخوان وداعش. على المصريين الحذر من هذه الحملات المضللة من أعداء الشعب؛ لأننا لا نعرف مصريا واحدا يكره جيشه ومن هتف فى يوم من الأيام ومازال ضد الجيش أو يعمل على تشويهه بالقطع ليس مصريا ولا وطنيا، لكنه من عبيد المرشد أو عميل وخائن . سيعطى الشعب لهؤلاء المرتزقة من مهاجمى الجيش درسا لن ينسوه والأيام بيننا.