الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه .. الليلة السوداء!
بعد انتهاء اى انتخابات بأى قطاع من قطاعات الدولة تجد المسئول الناجح يشكر اعضاء الجمعية العمومية التى منحته الثقة بعدها يصرح بأنه سينفذ برنامجه الانتخابى واوله القضاء على الفساد وتصفية الفلول والاخوان والقضاء على اهدار المال العام و و و و الخ ! وفجأة تجد نفس المسئول اغلق هاتفه او تركه لسكرتيره او سائقه ليرد على المكالمات وعندما تريده يقال لك الباشا مشغول والله عنده اجتماعات حضرتك عارف الباشا ورث تركة ثقيلة الله يعينه عليها ياريت تدعو له! هذا هو حال الانتخابات عندنا وان فكرت الدولة فى التعيين تبقى «الليلة سوداء» لان التعيين مرفوض وبسرعة نلجأ للقضاء الإدارى ونحكم على الرياضة بالإيقاف العمد مع سبق الإصرار والترصد ونحكم على الابطال بالتشرد وعلى أولياء امورهم بالحسرة والندم لانهم جعلوا أولادهم يلعبون رياضة! بصراحة جدا ودون رتوش او لبس وشوش لن ينصلح حال الرياضة عندنا مادمنا لا نطبق القانون ونؤجله ومادام لا يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص وطالما يتم اتخاذ القرارات ببطء وفى توقيتات خاطئة ومادام يتم تعيين أولاد الأصدقاء وشلل المصالح وطالما تنتشر بالوسط المجاملات وتتداخل العلاقات وتتشابك الصداقات وتغيب الشفافية! اننا بحاجة لمراجعة حساباتنا فى ابنك الصدرب الذى يحوى القلب والضمير! وبحاجه للانتماء وحب البلد اكثر مما نحب مصالحنا! لو حدث ذلك وشعر الانسان بحرج موقفه امام ربه ربما يستقيل! اننى اناشد كل مسئول فشل فى عمله ان يبادر بتقديم استقالته من وحى ضميره وبإراداته بدلا من انتظار كشف ورقة التوتب عنه وتحويله للنيابة بفضيحه! وعندئذ لن ينفعه الندم! اننى اطلب كل من نجح باتحاد الكرة ان ينسى ما حدث من خيانة ومن اتفاقات سالفة ويركز فى خدمة اللعبة والبلد ويغض النظر عن المنصب لان ما يحدث من صراعات على كرسى النائب او اللجان شئ مخز ولا يليق! وعلى الجميع ان يلتزموا باللوائح والقانون وحقيقة لا اعرف سببا للمجادلات والصراعات على مقعد النائب المفروض انه من حق كرم كردى الحاصل على اعلى الأصوات. اما اللجان فقد قال ابوريدة انه لن يشرك أى عضو بمجلس الإدارة فى اعمال اللجان ومن ثم على الجميع احترام القرار!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف