على عبد الهادى
خالد لطيف نجح بسهولة في الجبلاية
للمرة الثانية علي التوالي يستطيع خالد لطيف اجتياز انتخابات اتحاد كرة القدم بجدارة واستحقاق بمجهود فردي وبدون مساعدة من أحد وانما اعتمد علي نفسه وتاريخ العائلة الكبير في هذا المجال لان اسم محمد لطيف محفور في كل بيت مصري حيث لا يستطيع أحد ان ينسي تعليقات المرحوم لطيف اثناء تعليقه علي المباريات سواء كانت علي المستوي المحلي أو الدولي ولذلك كان اسم خالد لطيف سابق عصره وبذلك استطاع الاختراق والوصول لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد بكل سهولة حصل علي نسبة أعلي أصوات في تاريخ الاتحاد كمستقل وهذا يرجع للعلاقة الوطيدة بينه وبين أعضاء الجمعية العمومية الذين قام بزيارتهم فرداً فرداً ولذلك كانت الاستجابة له بمستوي جيد وهذا ليس بجديد علي خالد لطيف الذي لا يعرف إلا الحق أمام الشاشة الصغيرة حيث ينسي انتماءه للنادي الذي تربي فيه وهو "الزمالك" ونال الاحترام من الجميع.
وكذلك الكابتن مجدي عبدالغني كابتن النادي الأهلي الذي بذل جهداً كبيراً بخلاف العلاقات الطيبة مع رؤساء والأندية والكابتن عصام عبدالفتاح الذي اثبت للجميع انه علي علاقة طيبة وكذلك محمد أبو الوفا الذي بذل جهداً كبيراً في هذه الانتخابات حيث لا يعتمد إلا علي نفسه ومساندة أهل الصعيد له واستطاع ان يجتاز الانتخابات ليكون السوهاجي الثاني الذي ينجح في انتخابات الجبلاية بعد المرحوم قدري عبدالحليم ولكن مع القائمة التي كانت تضم عمالقة الرياضة المصرية.
أما بالنسبة للدكتور كرم كردي للحقيقة فان الاصوات التي حصل عليها لم تكن مفاجأة لي علي الاطلاق لرجل استطاع ان يزور كل ناد في مصر سوء كان في الشمال أو الجنوب والشرق والغرب أكثر من مرة ولذلك أنا شخصياً كنت أتوقع ان يحصل علي أعلي الاصوات وللحقيقة ان الكابتن حازم الهواري حقق انجازاً بحصوله علي هذه الاصوات في ظل الضرب فيه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولولا علاقاته مع الجمعية العمومية الطيبة ما اجتاز هذه الانتخابات ولذلك كان أصعب انتخابات لحازم الهواري هذه المرة وكذلك المهندس أحمد مجاهد الذي لعب البعض ضده برغم انه ليس لهم ناقة ولا جمل بينما نجل سيف زاهر بسهولة لاسمه الذي ساعده في ذلك وكذلك حازم إمام اما بخصوص الدكتورة سحر الهواري فنجاحها لم يكن فيه مفاجأة رغم الحرب النفسية التي تعرضت إليها.