الأهرام
عصام عبد المنعم
النتيجة لا تهم !
النتيجة التى أنتهت إليها مباراة المنتخب الوطنى لكرة القدم أمام نظيره جنوب الإفريقى بالهزيمة صفر/١ لا تهم فى حد ذاتها، لأنها مباراة ودية (تجريبية) بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.. فالنتيجة كان يمكن أن تكون مثلاً لمصلحة فريقنا على ضوء فرص التهديف التى أتيحت للفريقين ولا يتغير التقويم، لأننا نتحدث هنا عن انخفاض المستوى الفنى وغياب التجانس وعن ضعف الروح القتالية للمنتخب المصرى أخذاً فى الاعتبار أيضاً التراجع (الحالى) فى مستوى المنافس مقارنة بالمواجهات القوية المرتقبة فى البطولة الرسمية.

لقد كانت مباراة أمس الأول فى جوهانسبرج كاشفة - مرة أخرى - عن مدى غياب التفاهم والترابط بين عناصر الفريق، ربما بسبب عدم وضوح رؤية المدرب الأرجنتينى كوبر حول الهيكل الرئيسى للفريق من واقع إدارته للمباراة تشكيلا وتغييرات وأسلوباً. ولذلك نرجو من المجلس الجديد لاتحاد الكرة أن يعيد النظر فى السياسة الحالية للمنتخبات الوطنية والقائمين عليها، بعدما تدهور وتأخر مستوى التصنيف الحالى للمنتخب المصرى إلى المستوى الرابع والأخير فى إفريقيا، ودراسة إمكانية الاستعانة بالمدرب المصرى لقيادة المنتخب الأول والذى أثبت جدارته وحقق معه (كل) إنجازاته القارية والعالمية (الجوهرى وشحاتة) ولا بأس من خبراء أجانب لمنتخبات المراحل السنية، لكن هذه حكاية أخرى!

< لا وزير الشباب ولا مجلس النواب، لهم دخل بقرار عودة الجماهير للمدرجات فى المسابقة المحلية، فالقرار أمنى بالدرجة الأولى، يخضع لتقديرات وزارة الداخلية. نقول هذا على خلفية تصريحات المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، بأنه لا توجد لدى وزارته خطة لعودة الجماهير للمدرجات.

< سعدت بإحياء بطولة «الأهرام» الدولية للأسكواش، لكننى تأثرت وأنا أطالع الخبر السعيد حتى نهايته عندما لم أقرأ ولو سطر عن دور الزميل العزيز الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، مؤسس هذه البطولة، والذى أوصلها للعالمية بجهد شخصى خارق.. أرجو أن يتم تدارك الأمر وتكريمه خلالها بما يليق به والأهم من التكريم الاستفادة بخبراته الهائلة فى هذا المجال.. إن هذه المؤسسة العريقة والرائدة فى كل المجالات كانت ومازالت وستظل بإذن الله منارة للقيم الإنسانية الراقية، وفى مقدمتها الوفاء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف