للمرة الثالثة نؤكد أننا كنا نتمني أن تحصل البعثة المصرية في الدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016 علي عدد أكبر من الميداليات لإسعاد الشعب المصري. ولن نتحدث - في أي مرة - عن مبررات وظروف معاكسة حالت دون ذلك.
* إيمانا بأهمية تحقيق حلم أي رياضي بذل كثير من الجهد وضحي ببعض الأمور الحياتية المهمة وحقق إنجازا دوليا في لعبته واتساقا مع الهدف الأسمي للرياضة وتوافقا مع الميثاق الأوليمبي العالمي ستظل - طالما نحن مسئولون - سياسة وزارة الشباب والرياضة وبموافقة اللجنة الأوليمبية المصرية حريصة علي مشاركة جميع اللاعبين المؤهلين للأوليمبياد طالما حققوا أحد الشروط الثلاثة وهي التأهل من الترتيب العالمي أو كبطل للقارة الأفريقية أو تحقيق الرقم المؤهل للمشاركة في الألعاب الرقمية كالسباحة وألعاب القوي.
* سنبدأ بإذن الله الاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 بداية من الشهر القادم وتم الاتفاق مع اللجنة الأوليمبية المصرية للبدء في تجهيز خطة الإعداد بالتنسيق مع جميع الاتحادات الأوليمبية وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطط للرأي العام.
* المنافسات الرياضية ليست حلقات منفصلة. بل علي العكس فمن الممكن اعتبار كل منافسة رياضية هي مستقلة في حد ذاتها ولكنها مرحلة إعداد مهمة للبطولة التي تليها طالما لا يوجد ارتباط بالمرحلة السنية. فعلي سبيل المثال علينا إعداد منتخب كرة اليد إعدادا متميزا لاشتراكه في منافسات كأس العالم القادمة في فرنسا يناير 2017. مع الاستفادة بكل مباراة أداها المنتخب في ريو دي جانيرو وجميعها مباريات قوية مع كل من سلوفينيا والسويد وبولندا والبرازيل وألمانيا.
* منتخب الشباب لكرة القدم والذي حقق الفوز خارج أرضه مؤخرا علي الفريق الأنجولي 4/صفر هو أحد المنتخبات التي يتم إعدادها لخوض منافسات طوكيو 2020 وهو الآن يستعد لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في زامبيا 2017 ومنها يتأهل بعون الله إلي كأس العالم بكوريا الجنوبية 2017. ثم يبدأ بعد ذلك تصفيات البطولة الأفريقية المؤهلة لدورة طوكيو. وهو ما يؤكد أن المنافسات الرياضية متواصلة ولا يمكن عمليا حساب تكلفة إعداد منتخب أو لاعب لبطولة محددة دون الأخذ في الاعتبار البطولات التي تسبقها أو تليها.
* مرة أخري نؤكد أن لدينا من الآن بعون الله أبطالا عالميين في رياضات مختلفة والرياضة النسائية ستكون في المقدمة ربما لأول مرة في تاريخ الرياضة المصرية فلدينا بطلات عالم منهن علي سبيل المثال هداية ملاك وسارة سمير وعفاف الهدهد وهايدي عادل وفريدة عثمان وإيناس خورشيد وغيرهن. بالإضافة إلي أبطالنا محمد إيهاب ورجب عبدالحي وأحمد قمر وأحمد أكرم وسيف عيسي وغيرهم. ونأمل أن تتأهل جميع الفرق الجماعية المصرية للدورة الأوليمبية طوكيو 2020 وهي كرة القدم وكرة اليد والسلة والطائرة والهوكي والسباحة التوقيعية وغيرها. ونأمل أن تكون البعثة الأوليمبية في طوكيو 2020 هي أكبر البعثات الأوليمبية المصرية. وسيتم وضع برامج الإعداد اللازمة عن طريق الاتحادات واللجنة الأوليمبية المصرية لتحقيق هذا الهدف.
* ينضم للأسرة الأوليمبية الاتحاد المصري للكاراتيه وقد تم تخصيص عدد 8 ميداليات أوليمبية في الدورة القادمة طوكيو 2020 لهذه الرياضة التي يمارسها عدد كبير من الشباب والأطفال في مصر ويضم الاتحاد المصري في سجلاته عدد يقرب من 30 ألف لاعب ولاعبة وهي أحد الرياضات التي تنافس فيها مصر بقوة في البطولات العالمية.
* سيتم تكريم أبطالنا الأوليمبيين تكريما رسميا لائقا يتناسب مع ما حققوه من إنجاز. ونحن سعداء بالتكريم الخاص والشعبي الذي تقوم به جهات ومؤسسات مصرية رياضية واقتصادية واجتماعية مختلفة.