كل مباراة يخوضها منتخبنا الأوليمبي لكرة القدم سواء كانت ودية أو رسمية منذ تولي الكابتن حسام البدري مسئولية الفريق يثبت أنه مدرب قدير صاحب رؤية داخل وخارج المستطيل الأخضر وأنه سيكون خلال المرحلة القادمة علي قائمة المدربين المميزين لما يتمتع من خبرة وحنكة في هذا المجال لأنه يسير بخطي ثابتة وأكبر دليل علي ذلك تأهل منتخبنا الأوليمبي لنهائيات دورة الألعاب الافريقية بعد اجتيازه كل المحطات التي خاضها سواء في الداخل والخارج وانني ليس مع أصحاب الرأي بأن المنتخبات الأوليمبية الافريقية التي لعب معها في التصفيات ضعيفة لأن كرة القدم لا تعرف إلا الجهد والعرق وأن أي تهاون يطيح بأي آمال مهما كانت قوة الفريق ولكن نجاح حسام البدري في غرس الفوز في الداخل والخارج في نفوس كل اللاعبين سواء القدامي أو الجدد ولذلك هناك صراع داخلي بين اللاعبين علي من ينال شرف تمثيل المنتخب في المباريات الرسمية أو المحافل الدولية وهذا شيء يحسب للبدري الذي نجح في إدارة فريقه فنيا وإداريا ولذلك تحقق الهدف الأول. أما الهدف الثاني فهو المنافسة علي لقب دورة الألعاب الافريقية ثم اجتياز تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية لعودة الابتسامة لجماهير الساحرة المستديرة من خلال إنجازات المنتخب الأوليمبي ولذلك يجب علي الجميع مساندة وتوفير كل سبل النجاح خاصة وأن مجلس إدارة الاتحاد يوفر له كل الامتحانات لتحقيق هدفه الذي وضعه منذ توليه المسئولية فمبروك لحسام البدري التأهل لدورة الألعاب الافريقية وأهمس في أذنه وأقول إن المسئولية تضاعفت وأنت أهل لها.