على الرغم من غنى قارة إفريقيا وثرواتها الطائلة التى لم تستغل إلا أن 60 فى المائة من شعوب القارة السمراء (حسب تقديرات الأمم المتحدة) يعيشون حياة بائسة وبدائية، ويعانون من الجهل والمرض والتخلف ليدفعهم ذلك إلى محاولات الخروج من القارة هربًا وطلبًا لحياة كريمة بالدول المتقدمة.
ولكنهم مع الأسف يظلون يعانون الحياة البائسة وخصوصًا هؤلاء الذين يلجأون للهجرة غيرة الشرعية وبالذات لإسرائيل؛ فتجده يظل يعانى ما بين الغرق مع رحلة الهجرة أو الوقوع فريسة لتجار الأعضاء.
يظل المواطن الإفريقى يعانى نفس الحياة القاحلة وبدلًا من أن يفكر فى الاستفادة من ثروات بلاده والتى يستغلها الأجانب سواء كانوا فى زى الاستثمار أو الاستعمار وينعمون بثروات القارة الإفريقية ويتركون أبناءها يعانون بؤس حالهم دون تقدم.
لابد أن تفيق الشعوب الإفريقية ليتعرف إلى زائريه وهل هم قادمون لمساعدته فى نهضته وتقدمه أم أنهم مستغلون ناهبون لثروات أوطانهم.