عصام العبيدى
الحملاوى تاب.. طلق السياسة وأدمن الموبقات!
< انطلقت حملة أمنية مكثفة للقبض على السياسى المعارض البارز.. سليمان الحملاوى!
< وبمجرد قيام التجريدة الأمنية باقتحام منزل الحملاوى.. فوجئ رجال الشرطة بالرجل يدخن سيجارة حشيش فى غرفة نومه.. وأمامه زجاجة ويسكى معتقة..وبجواره على السرير عشيقته الشقراء!
< فانفرجت أساريرهم.. وأمسك قائد الحملة بهاتفه وتحدث لقائده.. وقال:
- اقتحمنا منزل الحملاوى يا أفندم.. والحمد لله وجدناه تاب وأناب.. وطلق السياسة بالتلاتة.. وكمان بيشرب حشيش.. وبقى بتاع نسوان!
< وهنا شكره قائده على نجاح المهمة.. وعلى نجاحهم فى إبعاد الحملاوى.. عن العمل السياسى.. وكفره بمصالح بلده وشعبه بعد تعذيبه بوحشية.. حتى شارف على الموت.. بسجون النظام!
< فجمع الرجل قواته.. وغادر منزل الحملاوى.. بعد أن ربت على كتفه بيده مشجعاً.. آسفين ع الازعاج يا أفندم.. ونظر بخبث نحو العشيقة.. وقال للحملاوى: ربنا يقويك يا بطل المهمة صعبة عايزينك تشرفنا، البلد محتاجالك يا باشا!
< مصر البلد الوحيدة اللى «الطبال» فيها.. بيكسب أكتر من «الرقاصة»!
< لما طه حسين قال «التعليم كالماء والهواء».. كان عنده حق.. عشان كده التعليم «تلوث».. وتدهور حاله تماماً زى الميه والهوا!
< «المسئول المصرى».. هو الوحيد فى العالم.. الذى يأتى إلى منصبه «حافى» القدمين.. ويعود إلى منزله.. مالكاً لمحل أحذية!
< بعد أن تحول الـ «غلاء».. إلى «بلاء» فى بلادنا.. كان لابد من البحث عن «القبضة الحديدية».. لوزارة التموين!
< أخيراً اللواء أركان حرب محمد على الشيخ.. وزيراً للتموين!
< يعنى مش حرمنكم من حاجة خالص.. أهو جبنالكم «عسكرى» و«شيخ» فى نفس الوقت!
< يا ريت يا سيادة «اللواء» بالقانون تنسف لنا الفساد المعشش فى الوزارة.. وكمان يا عم «الشيخ»!
بالوعظ والإرشاد.. تصحى لنا «الضمائر» النايمة فى دهاليز الوزارة!