المساء
طارق مراد
العيد والفراعنة والبارالمبية وأبوريدة
كل عام وشعب مصر العظيم وأمتنا الإسلامية بخير وسعادة بمناسبة عيد الأضحي المبارك.. وادعو الله أن تحل علينا هذه الأيام المباركة وقد تخلصت أمتنا العربية من كل مظاهر الإرهاب الأسود.. وتهنئة خاصة أبعثها لقائد وزعيم الأمة الرئيس عبدالفتاح والذي يسير بخطي ثابتة وواثقة نحو بناء دولة مصر الحديثة بعد أن أعاد الهدوء والاستقرار والأمن والأمان لارجاء الوطن.. بما يمهد ويوفر المناخ المناسب لكل أنشطة المجتمع في جميع المجالات الحياتية أن تنطلق علي أرض صلبة.. ومنها علي سبيل المثال القطاع الرياضي والذي يخدم شريحة كبيرة مهمة من المجتمع تتمثل في الشباب بما يسهم في استثمار طاقاتهم ومواهبهم ومهاراتهم الرياضية في صناعة الأبطال وتأهيلهم للمنافسة في المحافل الدولية ولكن للأسف لابد أن نعترف أن القائمين علي ا لمنظومة الرياضية بقيادة وزارة الشباب والرياضة لم يحسنوا استغلال ما أتاحته لهم الدولة من إمكانيات لرفع اسم وعلم مصر عالياً في أهم حدث رياضي علي سطح الكرة الأرضية ألا وهو دورة الألعاب الأوليمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية فكان الفشل حليفهم ولم يعزف السلام الجمهوري لمصر ولو لمرة واحدة بعد أن اكتفت البعثة بثلاث ميداليات برونزية رغم أنها شاركت كما تغني السادة مسئولو المنظومة الرياضية بأنها الأكبر في تاريخ مشاركات مصر الأوليمبية "يا فرحتي" وها هي نتائج بعثتنا لمتحدي الإعاقة في دورة الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو والتي مازالت منافساتها مستمرة تسير في طريق الفشل مثلما فعل الأسوياء أقول لذلك لأن مؤشرات نتائج لاعبينا في الدورة البارالمبية مع وصول عمر منافسات الدورة لمنتصفها تؤكد تراجعنا بشكل كبير وأنهم لن يتمكنوا من تحقيق إنجازاتنا في دورة لندن البارالمبية 2012.. وعموماً فإن هذا الاخفاق الذي بدأت بوادره تحتاج لفتح هذا الملف وكشف المستدر والسلبيات وأسباب هذا التراجع بعد أن كانت بعثتنا البارالمبية تمثل الوجه المشرق والمشرف للرياضة المصرية الذي يعوضنا دائماً عن فشل الأسوياء في الأوليمبياد هذا الحدث الرياضي الضخم الذي ينتظره ويترقبه العالم كل أربع سنوات.. وحتي يحين الوقت المناسب لفتح ملف الفشل في أوليمبياد الأسوياء والمعاقين.. فإننا سنجد أن منتخبنا الوطني لكرة القدم بقيادة الأرجنتيني العبقري المنحوس كما يلقبونه يمثل بعروضه المتذبذبة وغير المستقرة يمثل علامة استفهام كبيرة ولا أدري ماذا يفعل المشرف علي منتخب الفراعنة المهندس هاني أبوريدة والذي يرأس اتحاد الكرة حالياً بعد فوزه في انتخابات الطعون والمطاردات في أروقة الاتحاد.. فنحن نريد معرفة رأيه في مستوي منتخب الفراعنة وإلي أي مدي هو راض أو مطمئن إلي قدرة هذا الفريق علي تحقيق حلم ملايين المصريين في الوصول لمونديال عظماء الكرة العالمية بروسيا 2018.. فالهزيمة التي تعرض لها منتخب الفراعنة والعرض المتواضع الذي قدمه في مباراته الدولية الودية أمام جنوب أفريقيا قبل أيام قليلة من خوض ضربة البداية في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لنهائيات المونديال الروسي أمام منتخب الكونغو في عقر داره تؤكد تلك الهزيمة من أولاد جنوب أفريقيا ومن قبلها التعادل مع غينيا ودياً في مصر أن كوبر الأرجنتيني لم يضف أي جديد للأداء العام.. وللحديث بقية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف