** عندما وقع رابين معاهدة السلام أراد رجل أردني أن يركب الموجة.. فأطلق علي مولوده اسم رابين وذهب به إلي تل أبيب يطلب المكافأة واحتفلوا به في أول الأمر ثم كالعادة تلاشي الاهتمام تدريجياً لأنهم يعرفون أن من تجرأ علي وطنه وأهله يستطيع أن يبيع نفسه للشيطان بأرخص الأثمان.. وعندما مات "رابين".. لم يجد الأردني من ينفق عليه أو يحتضنه هو وزوجته ورابين الطفل المسكين.. وضاقت به إسرائيل بما رحبت ولم يجد له فيها موضعاً هو و"رابينه".. وقفلت الأردن أبوابها في وجهه.. وتبرأ أهله منه وظل هكذا معلقاً لا هو طال بلح الصهاينة ولا عنب العرب!!
حكاية "3"
** عندما اشتغلت الفضائيات علي حركة توفيق عكاشة التي أراد بها اكتساب شهرة عالمية علي حد قوله في قناته مع "مخدته" وأذنه التي يسمع بها "حياة" عند ذلك استضاف وائل الإبراشي علي الهاتف في مداخلة لمناقشة الموضوع كاتباً مصرياً يعمل في إسرائيل ومتزوجاً من يهودية.. وبالطبع حاول أن يدافع عن ديمقراطية إسرائيل وقلبها الطيب واتساعها للجميع حتي جاء الرد من رجل سيناوي في مداخلة تليفونية ساخنة حيث قال: يا من تعيش في تل أبيب وتجدها جنة الله في أرضه ماذا سيكون موقفك.. إذا دخل ابنك إلي جيش الصهاينة عند تجنيده.. ثم هبت الحرب.. ووجد الولد نفسه وجهاً لوجه أمام ابن عمه أو ابن خاله المصري.. واستطرد قائلاً: نحن أهل سيناء نعرف الصهاينة أكثر من غيرنا.. ولا ينطبق عليهم إلا ما ينطبق علي الأمريكان.
"المتغطي بالصهاينة عريان"
حكاية أخيرة
للدولة أجهزتها.. ولكل واحد فيها دوره.. وعندما تختلط أوراق اللعبة.. علينا أن نعرف ونكشف "العفاريت" الذين حاولوا الاختفاء خلف أقنعة جميلة فما زادتهم إلا قبحاً.. وحاولوا أن يقدموا لنا سم الأفعي علي أن فيه الدواء.. ونسي هؤلاء أن للطب أهله.. وللسم معامل تعالجه.. ومع ذلك ستظل الأفعي هي الأفعي ورحم الله الحكيم لقمان الذي تعلم كثيراً من الجهلاء.. لكنهم أبداً لا يتعلمون ولا يفقهون!!