الكورة والملاعب
ابراهيم داوود
عبد العزيز ..والقصاص اللذيذ!
بنفس طريقة بديع مع المعزول محمد مرسي بعد تنصيبه رئيسا لقن الوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية لكي يقول ما يريد الوزير امام وسائل الاعلام علي هامش المؤتمر الصحفي الخاص بكشف حساب ريو دي جانيرو الاسبوع الماضي !!.
الفارق الوحيد ان بديع كان يحدثنا عن القصاص بينما حدثنا عبد العزيز عن ضرورة الا يترك حطب لممثلي الاتحادات اي تعقيب امام الصحفيين وممثلي القنوات الفضائية باعتبارهم جميعا قد انتهت صلاحيتهم وان امر الحل والعقد صار فقط لمن يقبع في ديوان حكم الرياضة بميت عقبة! .
كان الواضح مثلما رأينا جميعا ان الكلمة كلمة الوزير والشوري شورة الوزير وليس لاحد آخر رأي او اتجاه كالذي اعتدنا ان نراه مع مرسي طيلة عام فالقرارات كانت تخرج من مقر مكتب الارشاد بالمقطم وهو مجرد صورة تصدر القرارات باسمه وربما بتوقيعه!!.
تحت هذا المسمي ارتكبت فظائع وحدثت كوارث لا حصر لها وهي نشاهدها تتكرر الآن داخل مقر اللجنة الاوليمبية الذي سمحنا بعزل رئيسها في غمضة عين وآتي من يخلفه دون ان يكون مؤهلا بشكل حقيقي لموقع المسؤولية .
لااحد بعد الآن اذا يحدثنا عن اللجنة الثلاثية او الرباعية فالواضح انها لجنة احادية من بنات أفكار الوزير اراد ان يصدر لنا بها فزاعة كلما سألناه مثلا متي يصدر قانون الرياضة الجديد ..او لماذا لا تجري انتخابات هذا النادي او ذاك الاتحاد ؟!
قصاص عبد العزيز المعدل هو باختصار قصاص لذيذ لانه احال الرياضة المصرية برمتها الي دمية في يد الوزير يلعب بها كيفما شاء والاهم ان كل ذلك يرتكب باسم اللجنة الاوليمبية الدولية وتحت شعار فضفاض عنوانه الرئيس منع ومكافحة التدخل الحكومي !!.
انا شخصيا اؤمن بالفعل ان حكومتنا لا تتدخل في امر الرياضة لكن ما اؤمن به ايضا ان بقاء الاوضاع علي ما هي عليه سيؤدي الي ترهل شامل في مفاصل الرياضة المصرية بسبب بقاء حفنة من الاشخاص علي رأس الاتحادات والهيئات الرياضية !.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف