طارق عبد المطلب
أين ملعب الاهلي والزمالك؟.
پپفي وقت من المفترض ان الدوري المحلي سيتحول الي دوري محترفين بشكل رسمي. نجد ان هناك أمورا بديهية غير متواجده في هذه المسابقة .. أبرزها عدم وجود ملاعب لأندية تشارك بصفة أساسية. وعلي رأسها الاهلي والزمالك اكبر ناديين في مصر.
پوقد اعتدنا في كل موسم جديد. أن يقفز السؤال الذي لم يجد له اجابة حتي الان. وهو لماذا لم ينشئ الأهلي والزمالك رغم پقدمهما وتاريخهما ستاد لكل منهما يليق بشعبيتهما.
ويزيد من علامات الاستفهام ماجنيه كل ناد منهما من ايرادات ومايدفعه كمصروفات فلكية نسمع عنها في كل جمعية عمومية.
ولا ادري لماذا لم تلتفت إدارات الناديين لهذه المعضلة طوال السنوات الماضية ؟.. لاسيما ان الجماهير في تزايد مستمر ولن تتسع المدرجات القديمة لكل ناد منهما للمشجعين حتي في التدريبات.
پپالاهلي كان لدية فرصة ذهبية لتشييد ستاد فخم حين حصل علي أرض بمدينة نصر. لكنه اختار الاسهل ففضل افتتاح فرع به عدة ملاعب للتدريبات. وبلا مدرجات.
كما حصل علي أرض في مدينة 6 أكتوبر وسمعنا عن مشروع لأقامة ملعب ثم اختفت أخباره تماما وكأن شئ لم يكن.!.
صدقوني مانسمعه وسمعناه عن الأرقام المستفزة لصفقات الاهلي وماحصل عليه المدربون الأجانب في السنوات الأخيرة كان يمكن أن يساهم بشكل كبير في تشييد ستاد محترم بالأتفاق مع أي راعي جاد يشارك ويدعم ماليا في البناء. ويكفي ان ثمن ايفونا ورمضان صبحي الذي يتعدي الـ 120 مليون جنية كانت كفيلة ببناء استاد في الشيخ زايد أو علي الاقل البدء فيه. لكن ادارة النادي انشغلت بشراء صفقات جديدة قد تفيد وقد لاتفيد.
من ناحية اخري. وبحسبة بسيطة لو جمعنا مادفعه الاهلي والزمالك ايضا في تأجير الملاعب منذ عام 1976 عندما تم منع اللعب في ملعب مختار التتيش بعد حدوث شغب في احدي المباريات. ومنع معه الزمالك بالتبعية من اللعب علي ملعبه هو الآخر.. لو جمع كل نادي منهما ما صرفه في تأجير الملاعب لوصلنا لرقم ضخم يمكن ان يبني علي أقل تقدير أربعة ملاعب لكل منهما.
لايمكن لنادي القرن ومنافسه التقليدي أن يتسولا كل عام پملاعب للعب فيها في وقت اصبح لمعظم الاندية ملاعب واستادات رسمية.. ثم الاهم: أين تذهب ملايين الجنيهات التي يجنيها الناديين من اشتراكات الأعضاء ورعاية الشركات ؟.