اخبار الرياضة
فتحى سند
السوبر الإماراتي.. هدية غالية
>> مرحبا بالأشقاء الأعزاء من دولة الإمارات علي أرض الكنانة البيت بيتهم.. علي الرحب والسعة بين إخوانهم.. ولهم كل الحب والاحترام والتقدير.. لما أظهروا من مشاعر صادقة للمصريين وبخاصة في الأوقات الصعبة العصيبة التي مرت بها مصر.
السوبر الإماراتي بين أهلي دبي والجزيرة.. باستاد الدفاع الجوي بالقاهرة، له أكثر من معني.. أهمها أن مصر لها من الرصيد الكثير في قلوب أهل الإمارات.. بلد زايد الخير.
كل الشكر.. لأنهم قدموا للرياضة المصرية أجمل هدية من الممكن أن تفتح الطريق لعودة الحياة إلي المدرجات التي تحولت إلي أطلال ترتع عليها الخفافيش والعقارب.
لهم كل الشكر.. لأنهم جاءوا إلي بلدهم الثاني، وكرة القدم فيها- في مصر- تعاني من أزمة أياً كانت أسبابها، إلا أنها تؤثر سلباً علي الحالة الاقتصادية والمعنوية في البلد ككل.. وبتشريفهم لنا قد يساهموا في حل مشكلتنا المأساوية.
ولهم كل الشكر.. لأنهم سيزيدوا من بهجة المصريين بعيد الأضحي المبارك، وسيجد الجمهور المحترم الفرصة لأن يقضي وقتاً جميلاً وممتعاً بنكهة إماراتية.. أدعو الله أن تقابلها نكهة مصرية ترد علي التنظيم الإعجازي لسوبر الأهلي والزمالك باستاد هزاع بن زايد التحفة المعمارية الجبارة.
أهلاً وسهلاً.. بالأشقاء الأحباب.. ولا أظن أن مسألة الفوز باللقب.. سواء الأهلي أو الجزيرة ستكون سبباً في أي توتر لأنهم مسئولين ولاعبين وأجهزة فنية يدركون أن الرياضة مكسب وخسارة، ويعلمون أنهم سفراء لبلدهم.. ويتأكدون أن المظهر الحضاري هو الأهم.
هنا.. أتذكر المشهد المؤسف من لاعبي الأهلي والزمالك خلال مباراة السوبر بالإمارات.. كانوا علي خلاف ومتوترين.. وكادوا يتسببوا في فضيحة.
كم أتمني، ويتمني كل مصري أن يعود الأشقاء الأوفياء من الإمارات إلي بلادهم مبسطوين.. سعداء بأنهم فضلوا مع الشركة الراعية بريزنتيشن إقامة المهرجان في مصر وليس أي بلد أوربي آخر.
سنذهب إلي ستاد الدفاع الجوي لمشاهدة السوبر الإماراتي 13 سبتمبر ولنقول لضيوف مصر الأعزاء كلمة شكراً.. لا تكفي.
>> نجح شريف عثمان في »تذويق»‬ أو إذاقة المصريين طعم الذهب في الدورة البارالمبية بالبرازيل.. وشهد العالم العلم المصري، واستمع الملايين إلي السلام الوطني ومزايا أخري كثيرة، أهمها رفع الروح المعنوية للمواطن الذي يعتز بمصريته.
لن تكون ذهبية شريف في رفع الأثقال هي الوحيدة، فربما أثناء أو بعد كتابة هذه السطور يطل علينا بطل أو بطلة بذهبيات أخري.
هؤلاء.. هم الذين يستحقون الرعاية وليس أساتذة »‬الفهلوة والأونطة» المعتادين دائماً علي أساليب اللف والدوران ويحسنون السير في طريق النفاق الذي يأتي وللأسف الشديد بنتيجة.
المعاق.. هو الذي اعتاد علي الفشل، وهو الذي لا يعرف كيف يقوي علي مشاكله أو أزماته.
>> لا يليق أن يكون المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة الجديد في الأرضي المقدسة ليؤدي مناسك الحج.. بينما ينتظر معظم أعضاء الاتحاد عبر الصحف وبرامج الفضائيات ليقدموا أنفسهم للرأي العام، وكأنهم شخصيات مجهولة تريد أن »‬تتلمع» مع أنهم كلهم وبلا استثناء معروفين.
البداية.. لابد أن تكون محددة وقاطعة، حتي يمكن رسم صورة للخطوات التالية.. وربنا يوفق.
>> في الماضي القريب.. كان لدخول الدوري »‬طلة وهلة» عندما يقترب تشعر أن الأجواء بتتغير، والمزاج يعتدل، وكان الإقبال علي قراءة أو مشاهدة استعدادات الفرق كبيراً لأقصي درجة.
اليوم.. الإحساس العام، أو شبه العام هو أن الدوري جاء فجأة.. مثل أي مناسبة دينية أو تاريخية.. والسبب في هذه الأحاسيس من وجهة نظري هو أن الناس والقاعدة العريضة من البشر.. »‬تعبانة»، وغرقت في همومها، فلم يعد يسعد الكثيرين منهم أن يستمتعوا بمباراة، أن لقاء مهما كان، حتي قمة الأهلي والزمالك لم تعد لها نفس المكانة التي كانت تحظي بها.
عموماً.. الدوري يعود.. ولم تتخذ أي إجراءات لتقديم جديد.
>> الأهلي سيلعب مع الإسماعيلي يوم السبت القادم في الأسبوع الأول للدوري باستاد بتروسبورت، وفي برنامج سيف زاهر الكورة مع الحياة.. سأل العميد علي غيط عضو مجلس إدارة الإسماعيلي.. وهل معني هذا أن مباراة العودة ستقام بالإسماعيلية.. رد علي غيط أنه تلقي تأكيداً من اتحاد الكرة بأنها ستقام بالإسماعيلية.. وفي اليوم التالي لهذا الحوار قرأت خبراً بالصحف يقول إن الجبلاية ترفض تحديد مكان مباراة الإسماعيلي والأهلي في الدور الثاني.
حاجة تفرح فعلاً!
>> مبروك.. تحدد يوم 10 فبراير موعداً للسوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. ولكن مكان إقامته مازال سراً.. حائراً.. هل في مصر.. في جدة.. في الإمارات...
خلصونا يا جدعان..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف