أصبحت الراقصة دينا حديث الوسط الرياضي والكروي بعد أن قدمت وصلتها التاريخية في احتفال الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي، وماذا من اهولب الحدث أن الكل تنصل من هذه الفقرة، وكأن الفنانة القديرة هبطت من السماء لتبدع أمام المرشحين لانتخابات الفيفا، وبحضور ممثلي كل دول القارة السمراء الذين حتماً انبهروا بالواحدة ونص.
ولعل قصة دينا مع الجمعية العمومية للكاف أصابت الكثيرين.. والعبدلله.. منهم بالدهشة والاستغراب.. وكان من الأفضل جداً لمن فكر وقرر أن يستعين بفقرة رقص، أن يذهب إلي لون آخر من الفنون.. ليس عدم اعتراف بالرقص، ولكن احتراماً لمشاعر الضيوف االعواجيزب الذين قد ترهقهم االبدلة الحشمةب التي طلت بها الفنانة القديرة علي الجماهير، لأن المشاهدة طبعاً لم تقف عند حدود القاعة وإنما خرجت إلي الدنيا كلها
والله.. شيء لا يصدقه عقل.. أن يتسبب االبيه المنظمب لاحتفال الجمعية العمومية للكاف في أن تذهب الأضواء لفن الرقص ببطولة دينا، ولا تذهب إلي هذا الحشد الكبير والضخم من النجوم المشاهير الذين حضروا، وفي مقدمتهم بلاتر رئيس الفيفا، والأمير علي بن الحسين المنافس لبلاتر، وفيجو في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، وعيسي حياتو.. وأسماء لها مكانتها واحترامها علي الصعيدين الدولي والقاري.
طبيعي.. أن تأكل دينا الجو.. ولكن ليس كل الجو.
>> ليس هناك أفضل من مباريات الدوري التي ستفيد هيكتور كوبر.. صحيح لم تفلح محاولات إقامة مباراة ودية في التوقف القصير الذي انتهي من اكام يومب، ولكن لا غبار علي أن سخونة المنافسات المحلية قد توفر مساحة لا بأس بها من الرؤية التي يمكن أن يستفيد منها كوبر.
المحزن في الأمر أن اتحاد الكرة لم يتوصل بعد إلي الأسلوب الأمثل في مسألة وضع أجندة مباريات تجريبية للمنتخب، لذلك تفشل محاولاته.
ولعل أطرف ما قرأت هو أن الاتفاق مع الاتحاد الآسيوي فشل لتنظيم مباراة، لأن الأمير علي بن الحسين بخد علي خاطرهب من عدم استقباله بالشكل الذي يليق به كشخصية لها احترامها ومكانتها.
ورغم علمي أن الأمير علي لم يلق ما كان ينبغي أن يلقاه من حفاوة وتقدير، إلا أن عقليته ليست بهذه السطحية التي يفكر بها بعض السادة في الجبلاية أو ممن ينتمون للأسرة الكروية عموماً.
>> مهما تحدثت عن الكابتن جمال شمس.. فلن أعطيه حقه، فهو علامة بارزة في عالم كرة اليد المصرية، كان نجماً متألقاً في فريق النادي الأهلي ومنتخب مصر، ثم مدرباً ومديراً فنياً للأهلي ومنتخب مصر.. وقاد منتخب الشباب للمركز الأول لبطولة العالم.
جمال شمس.. شخصية واضحة المعالم، لا يعرف االلف أو الدورانب.. محدد وقاطع في آرائه ومواقفه.. بلغة ولاد البلد اصاحب صاحبهب، ولأنه كذلك، ولأنه لا يميل للدبلوماسية الزائفة في التعامل مع البشر، خسره من يميلون إلي شغل االأونطة والفهلوةب.
حقق جمال مع كرة اليد المصرية إنجازات عظيمة، ومنذ عدة سنوات خطفه أهلي دبي، وصار معه ومع مسئوليه علاقة مميزة، لأن الفكر تلاقي والمشاعر تقابلت والنجاح المشترك تحقق.
جمال شمس.. يحتاج إلي دعائكم.. ادعوا له بالشفاء.
أما االأندالب في الوسط الرياضي.. فليس مطلوباً منهم أكثر من أن يبتعدوا.. أو يمتنعوا!
> > >
غير منطقي علي الإطلاق أن ينتقد مدرب عمل مدرب زميل في التليفزيون، ولا يليق أن يفسر حكم اقاعد في الاستوديوب أخطاء آخر.. هي دي الفوضي!