يظن الكثيرون بان عودة تطبيق بند الـ 8 سنوات في قانون الرياضة الجديد علي مستوي الاندية والاتحادات، سيفتح الباب لعودة "العواجيز" وسيطبق المثل "الدهن في العتاقي" خلال الانتخابات المقبلة !!
ويحاول الكثيرون الضرب في المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المحترم بشتي الطرق لعل وعسي يستفيد عديم الخبرات من ابتعاد النجوم عن الساحة!!
في البداية يحسب للمهندس خالد عبدالعزيز اجراء انتخابات الاندية والاتحادات باللائحة الجديدة عندما تولي الوزارة.. واستطاع ان يهدئ من الاجواء الساخنة في هذا التوقيت، ولم يستطع اي تعديل حيث كان المرشحون قد سحبوا اوراق تقديمهم للانتخابات، وعلي سبيل المثال في الاهلي محمود طاهر وإبراهيم المعلم، وغيره!!
وما لا يعرفه الكثيرون ان الوزير التقي مع رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية ،مع اكثر من مسئول دولي اوليمبي وكان كل الكلام عدم التدخل الحكومي وتحديدا الهيئات التي تختار الاتحاد التي تستكمل بها الدائرة في اختيار اللجنة الاوليمبية.. وحاول الوزير ان يستمر الوضع علي ما هو عليه بتنفيذ انتخابات 2016 باللائحة الحالية وتنفيذ الـ 8 سنوات من 2020 إلا أن اللجنة الاوليمبية رفضت وطلبت منح الحق للجمعيات العمومية!!
بند الـ 8 سنوات لم يكن موجودا في قانون الرياضة الذي لم يأت احد بجانبه من 1970، والقرار صدر بلائحة وزير، المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الاسبق، وما يحدث الآن تصحيح اوضاع وعدم ادخال الرياضة في ازمات ومشاكل دولية.
اكثر من 20 اتحادا حصلوا علي تاييد الجمعيات العمومية بعدم النظر الي بند الـ 8 سنوات.. واعتقد ان الرياضة خسرت بعض النجوم الذين اعطوا وساهموا في تحقيق انجازات كبيرة منهم حسن حمدي في الاهلي وحسين صبور في الصيد.. ومحمود احمد علي في اللجنة الاوليمبية!!
الجمعيات العمومية سحبت الثقة في الجزيرة والصيد.. وهذا يعني ان الدنيا اتغيرت والحساب اصبح أولا بأول ولا يحتاج الي 8 سنوات
خالد عبدالعزيز وجهة مشرفة ووزير سياسي وفاهم.. ولابد من مساندته حتي يهزم الفساد الموجود في الرياضة.