أيام ويهل علينا عيد مبارك يضرب مثالا للتضحية والفداء أطاع فيه خليل الله إبراهيم عليه أفضل السلام ربه حيث رأى أنه يذبح ابنه. كان اختبارا قويا من الله عز وجل لنبى الله إبراهيم فى طاعة العبد لربه وامتثل نبى الله للاختبار وذهب لابنه يسأله فى أمر رؤياه، فضرب سيدنا إسماعيل هو الآخر فى طاعة الله ثم أبيه بالامتثال لأمر الله،ففداه الله بكبش عظيم، وأصبح اليوم عيدا للمسلمين يذبح فيه كل مسلم قادر أضحية، ويوزع جزءا منها على الفقراء ليسعد الجميع فى هذا اليوم.
■ يأتى وزير ويرحل وزير وهكذا دواليك،ويبقى الحال على ماهو عليه. لا نرى للأمل وجودا.حتى الآمال أصبحت بعيدة المنال.وأتساءل: هل سنستمر فى هذه الدوامة؟!
■ إن المسئولين عن رفع أسعار الحياة فوق مستوى الدخول قد ينسون أنهم يقومون بتعليق المصريين من شعر رؤوسهم،ويحولون الحياة إلى كرب مقيم.إن الموظف المصرى الشريف مثلا يعمل هو وزوجته فى أكثر من عمل من أجل سد تكلفة اليوم العادى،ثم يرتمى كل منهما على السرير لمدة ست ساعات ليقوما ويدورا فى ساقية أعمال متعددة من أجل أن يوفرا حق الطعام,وثمن السكن، ومصاريف الأبناء،ولايشعرا بطعم الحياة التى يشاهدانها فى مسلسلات التليفزيون.ومن غير المعقول أن تظل حياة الموظفين فى هذا البؤس الشديد.ومن غير المقبول أيضا أن يدورا فى ساقية البحث عن عمل بعد الظهر لتوفير مطالب الحياة.ولعل حكومتنا الرشيدة تجد حلا لهذا الموظف المقهور بالغيظ الشديد.
■ ما هى الإصلاحات التى على حكومتنا أن تجريها على اقتصادها لتحصل على قرض الصندوق؟ صارحوا الشعب بالحقائق!
■ مهاتير محمد أنقذ ماليزيا من ظروف كانت فيها أسوأ من مصر. رفض شروط صندوق النقد التى أذهلته ووصفها بأنها تجعله يفقد عقله,وأنه تأكد-من هذه الشروط – أن الصندوق أنشئ خصيصا ليدفع دول العالم الثالث إلى الهرولة نحو التخلف.
■ الغش لا ينحصر فى الامتحانات,بل يمتد من الأدوية إلى غذاء الأطفال بلا ضمير ولارحمة, والكل يتواطأ فى مجتمع تسوده مظاهر التدين,وتغيب عن الكثيرين فيه حقيقة الدين والأخلاقيات التى حمت هذا الوطن على مر التاريخ .القضية أكبر من تسريب امتحان.إنه سوس الفساد الذى ينخر فى عظام الوطن!
■ يقول الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر والسفير السابق فى مقال له بجريدة الأخبار يوم 6يوليو 2015: لقد عشت فى الهند سنوات,وعرفت كيف تستفيد تلك الدولة العظيمة من علمائها فى الداخل والخارج.فإذا سمعوا عن عالم فى الاقتصاد بإحدى الجامعات الأمريكية أو الأوروبية واكتشفوا أنه من أصل هندى فتحوا له الأبواب ليقدم خبراته المتراكمة وعلمه المعترف به. ولقد اكتشفت أن كثيرا من العلماء الهنود فى العالم يعودون إلى وطنهم الأم شهرين كل عام يدخلون المعامل فى الجامعات ومراكز البحث العلمى ويقدمون المشورة فى كل القطاعات بدافع وطنى بحت ودون مقابل!
■ أردوغان ورقة احترقت فى أيدى القوى الكبرى التى تلعب بالنار لتحقيق طموحاتها فى المنطقة.
مشكلة الذين يصفقون للأخطاء أن الناس لايصدقونهم عندما يصفقون للصواب!
■ نحن نفتقد أبسط الأسس والمعايير فى النقد وتقبل الرأى. لسان حالنا يقول:من معى فهو قديس, ومن ضدى فهو إبليس!