نصف الدنيا
ايمان بكرى
الكذبة الكبرى
‎يموتُ الشوقُ منتحرًا
‎على شطـآن أوديتى
‎وحرفٌ تـائهُ يعــدو
‎ويسألُ عنك قافيتى
‎فلم يلقَ.. سوى صمتٍ
‎وبعضِ رفاتِ أمتعتى
‎فحبُك كان لى ظِلا
‎ومتكأ لعاصفتى
‎نَثْرتَ ربيعك ألحانى
‎على أعتاب أزمنتى
‎وجدتُ لديك عنوانى
‎فصرتَ غصونَ أغنيتى
‎وفى عينيك.. أوطانى
‎وقلبُك.. كان عاصمتى
‎فصرتَ مليكَ أيامى
‎وسلطاناً لمملكتى
‎فكيف غدوتَ عاصفةً
‎تضيقُ بخفقِ أجنحتى
‎وكيف غدوتَ سكيناً
‎تئنَّ بنصلها رِئتى
‎وكيف ذبحتَ ضحكتَنا
بكف هواكَ راحتىَّ
‎وكيف عبثتَ كالطفلِ
‎بأعصابى وأوردتى
‎فلا تهفُ لموعِدنا
‎ولا تدعُ.. أملهمتى
‎أَعيدى رجعَ ألحانى
‎وردِّى إلىّ أوسمتى
‎فكلُ شموسِنا غابت
‎وحان رحيلُ قافلتى
‎تخطُّ بدمعِ غربتنا
‎على جدران أضرحتى
‎هوانا كذبةٌ كبرى
‎وحبك كان معصيتى
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف