نصف الدنيا
يموتُ الشوقُ منتحرًا
على شطـآن أوديتى
وحرفٌ تـائهُ يعــدو
ويسألُ عنك قافيتى
فلم يلقَ.. سوى صمتٍ
وبعضِ رفاتِ أمتعتى
فحبُك كان لى ظِلا
ومتكأ لعاصفتى
نَثْرتَ ربيعك ألحانى
على أعتاب أزمنتى
وجدتُ لديك عنوانى
فصرتَ غصونَ أغنيتى
وفى عينيك.. أوطانى
وقلبُك.. كان عاصمتى
فصرتَ مليكَ أيامى
وسلطاناً لمملكتى
فكيف غدوتَ عاصفةً
تضيقُ بخفقِ أجنحتى
وكيف غدوتَ سكيناً
تئنَّ بنصلها رِئتى
وكيف ذبحتَ ضحكتَنا
بكف هواكَ راحتىَّ
وكيف عبثتَ كالطفلِ
بأعصابى وأوردتى
فلا تهفُ لموعِدنا
ولا تدعُ.. أملهمتى
أَعيدى رجعَ ألحانى
وردِّى إلىّ أوسمتى
فكلُ شموسِنا غابت
وحان رحيلُ قافلتى
تخطُّ بدمعِ غربتنا
على جدران أضرحتى
هوانا كذبةٌ كبرى
وحبك كان معصيتى
تعليقات
اقرأ ايضا
الاكثر قراءة
2025/07/03
2015/06/13
2016/11/03
2016/09/01
2017/04/19
2017/04/17
2016/07/11