نحن تسعون مليون مواطن، لكن الكارثة أن كل بضعة آلاف أو بضعة ملايين أصبحوا «شعب مصر»!.
مظاهرة فى شارع جانبى: يبقى «الشعب رافض»!.
مواطنون يضجون من ارتفاع الأسعار: يبقى مصر على أعتاب ثورة جياع!.
البعض لا يعجبه أداء السيسى أو يرفض سياساته: يبقى شعبيته انهارت!.
تشاهد إنجازات «السيسى»: يبقى مصر بتتقدم!.
تذهب إلى المولات والأسواق والشواطئ: يبقى شعب غنى ومسرف و«بيدعى» الفقر!.
تذهب إلى العشوائيات: يبقى الشعب «مش عايش»!.
تزور مريضاً فى مستشفى: يبقى شعب موبوء!.
تطالع الميديا الأجنبية: العالم يتآمر علينا!.
تتابع أداء الحكومة: نتآمر على أنفسنا!.
أتساءل وكثيرون معى: هل هذا شعب يعانى ويئن من الغلاء؟.
هل هذا شعب على شفا ثورة؟.
هناك مشاكل طبعاً، لكن الفارق كبير بين «ناس» تعبانة و«الناس» كلها تعبانة.
التضخيم والمبالغة أدوات حرب.. فاحذروا!.