انطلق الموسم الكروى الجديد وبدأت من جديد فوضى استوديوهات التحليل للمباريات مع وجود فضائيات جديدة ظهرت مع انطلاقة الدورى مما جعل البعض يسعى من أجل الظهور وترك فريقه، كما حدث مع حسن شحاتة الذى ترك ناديه طلائع الجيش، كما عادت من جديد قناة الأهلي، رغم انها لم تقم بنقل مباريات الدورى وعادت بعض البرامج التى كانت تقدم من قبل بالاضافة إلى السباق المحموم من جانب نجوم الكرة السابقين للظهور.

المشكلة عندنا فى عدم معرفة معنى الاستوديو التحليلى للمباريات وأهمية ما يقدمه من صورة حقيقية للمشاهد المصرى مقارنة بالاستوديوهات فى الدوريات العربية ومعظمها ناجح، اما عندنا أهم شىء هو الظهور والانتقاد غير المبرر على المدربين والأجهزة الفنية المساعدة وهناك حالات كثيرة، ومنها على سبيل المثال ظهور فاروق جعفر وانتقاده المستمر للأجهزة الفنية رغم انه لم يوفق مع نادى قام بتدريبه من قبل.

والأغرب هذا الموسم ظهور أيمن عبدالعزيز لاعب الزمالك السابق والشرقية الحالى الذى ظهر أمس الأول يحلل فى مباراتى انطلاقة الدوري، بالرغم من أن فريقه خاض مباراة بالأمس أمام سموحة ولا أعرف كيف سمح له الجهاز الفنى للشرقية بقيادة طارق يحيى بالظهور الإعلامى فتلك عجيبة.

مشكلتنا أننا لم ندرس الأمور من جميع الجوانب المهم فى تلك الفضائيات الظهور بأكبر عدد من الساعات حتى يمل المشاهد دون وضع الاسباب الحقيقية للأمور الفنية، وإذا كان ظهور عبدالعزيز عجيبة فهناك عجيبة أكبر هو عمل رباعى مجلس إدارة اتحاد الكرة بالعمل الفضائى وهم حازم إمام وسيف زاهر ومجدى عبدالغنى وخالد لطيف، فهل اتحاد الكرة قام بحل جميع المشكلات التى تواجه اللعبة فى مصر، وهل هناك وقت كاف لهؤلاء ليظهرون فى الفضائيات.. ولا أعلم حتى الآن اسباب سكوت هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة على عمل هؤلاء.. فإذا كنتم تريدون العمل الفضائى «والشو» فاتركوا مكانكم للآخرين يستطيعون ان يخدموا الكرة المصرية.. ولكن الفوضى هى السائدة الآن فى ظل «لهث» الجميع وراء الفضائيات.