سنتناول اليوم أكثر من موضوع لكننا لا نستطيع الابتعاد عن القضية التي تناولناها عبر 4 مقالات سابقة.. قضية التعليم التي تشغل بال الجميع.
وصلنا في قضية التعليم إلي حقيقة هامة وهي أن: خصخصة التعليم تضرب العملية التعليمية برمتها في مقتل بل إن أول حل لمشاكل التعليم هو المساواة بين المصريين فيه بحيث يتلقي الجميع تعليماً واحداً.. وليس تعليماً مخصوصاً للقادر.. وتعليم "كليشنكان" لغير القادر وهم عموم الشعب المصري.
تثبيتاً لما نقول: ها هي الزميلة "الأخبار" تنشر خبراً يوم 15/9 الحالي تقول فيه إن التعليم الخاص تسبب في أزمة كبري لإجباره الطلاب علي دفع المصاريف بالعملة الصعبة "الدولار" أو جزء منها.. أولياء الأمور - كما قالت الصحيفة - داخوا وهم كعب داير بحثاً عن الاسترليني والدولار واليورو باختصار اقفلوا هذه الجامعات يصلح لكم وجه مصر الأصيل الذي نبحث عنه.. وسوف نجده.
ويجب هنا أن أشير إلي بيان اتحاد النقابات المهنية الذي انعقد مؤخراً بنقابة المهندسين وأكد علي أن تخصيص نظام في الكليات بمصروفات عالية يشوبه عدم دستورية واضح وتمييز بين مستوي التعليم الذي يتلقاه الطلبة داخل نفس الكلية.. وأشار طارق النبراوي نقيب المهندسين إلي أن زيادة أعداد الكليات والمعاهد الخاصة في ظل عدم الالتزام بالمعايير العلمية والاجتماعية أثر سلباً علي جودة التعليم وعلي مستوي الخريج.
***
أحزان 15 مايو
* زمان قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة الناجحة.. كان إذا طلب مواطن شراء أكثر من "جنيه" خبزاً يقولون له: ممنوع اشتر بجنيه ثم عد إلي الطابور واشر بجنيه آخر.. لماذا؟ لأن هناك شيوخاً وأطفالاً يريدون أن يفطروا.. و20 رغيفاً تكفي لإفطار وغداء 70% من الأسر.
الآن لأن المنظومة نجحت فإن هناك خلايا معارضة اخوانية تريد العكننة علي الناس فتجد من يطلب بـ 4 جنيهات و5 وربما 10 جنيهات ولا يرد له طلب لماذا؟ يقول مسئولو التموين إن من حق المواطن أن يأخذ المقرر اليومي له من الأرغفة ولمدة 3 أيام قادمة.. يا سلام من قال لهم هذا؟ وأين حق الشيخ الكبير والطفل الضرير في أن يأخذ لأهله خبزاً بجنيه واحد ما ذنبه في أن يقف لمدة أكثر من ساعة في لهيب الشمس كما يحدث في الفرن البلدي بالمجاورة الخامسة بمدينة 15 مايو.. حتي لا يكره الناس المنظومة والوزارة والدولة يجب تقنين العملية "2 جنيه" عيش في المرة الواحدة لا أكثر ومن أراد أكثر فليأخذ كميته ويعود للطابور لأن معظم من في الطابور من الشيوخ والأطفال.. والنظام طيب وربنا عرفوه بالعقل إلا بأشياء أخري.
وبالمناسبة مدينة 15 مايو تعاني من الزحام علي أفران بعينها.. أين فرن مجاورة 8 الذي أغلق؟ وأين فرن مجاورة 12 الذي كان يسد حاجات أهالي مجاورات 9. 10. 11. 12؟
ارحموا الناس من الجماعات التي لا تريد إلا العكننة حتي في رغيف العيش!
***
* من رسائل القراء هذا الأسبوع رسالة من القارئ ربيع سيد حمد الحويطي من عزبة شرف الدين بقليوب يقول: نحن أهالي قليوب المحطة وعرب الحوامدة وأرض الجمعية بقليوب.. ليس هناك بيت إلا ومنه قتيل أو مصاب أثناء عبورهم الطريق الزراعي مدخل مدينة قليوب - مدينة شبرا الخيمة والمطلوب كوبري المشاه الذي تم اختيار موقعه فعلاً خلف شعار القليوبية بمدخل مدينة قليوب وبموافقة المحافظ رقم 480 لعام ..2007 الأهالي يناشدون السيد محافظ القليوبية سرعة التنفيذ لتخفيف الضغط عن قسم استقبال مستشفي قليوب.